محافظ المنيا: الأم هى أساس نهضة «الجمهورية الجديدة»
أعرب اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، عن خالص تقديره وتحياته لجميع الأمهات، واللاتي يعتبرن رمز العطاء والكفاح، مؤكدا أن الأم المصرية قدمت وما زالت تقدم أروع النماذج في التضحية، مثمنًا دور أمهات الشهداء في التحدي والصبر، ليضربن أعظم الأمثلة على مر العصور.
وقدم محافظ المنيا التهنئة إلى السيدة أمل حسين محمد السيد دياب، ابنه مركز سمالوط، الفائزة بلقب الأم المثالية على مستوى المحافظة، ضمن الأمهات المثاليات والتي أعلنت عنها وزارة التضامن الاجتماعي لعام 2022.
وأعرب المحافظ عن سعادته، لفوزها بلقب الأم المثالية نظراً لما قدمته من عطاء وكفاح وتضحية حتى تصل أسرتها لبر الأمان، لتكون قصص عطاء تستحق التقدير والتكريم من الجميع، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظها وأبنائها ومصرنا الغالية.
وأكد المحافظ أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تولى المرأة المصرية اهتماما كبيراً، باعتبارها هي أساس الأسرة المصرية، وهي أيضًا أساس الجمهورية الجديدة، والتي تعمل الدولة على قدم وساق من أجل توفير حياة كريمة لها ولاسرتها. مشيراً إلى أن المحافظة بصدد تنظيم حفل كبير لتكريم الأمهات المثاليات على مستوى المحافظة، الأربعاء القادم.
يذكر أن الأم المثالية علي مستوي المحافظة تدعي أمل حسين محمد السيد دياب 53 سنة، تعد قصة كفاح وإصرار عاشتها بعد وفاة زوجها غرقا في حادث معدية وإصابة أحد أبنائها الثلاثة بمرض التوحد فحصلت على العديد من الدورات التدريبية للتعامل مع مرض أبنها كما قامت بتكوين جمعية أهلية لذوي الهمم لمكافحة التوحد وناضلت مع نجلها حتي حصل على دبلوم صناعة.
الأم المثالية علي مستوى المحافظة أرملة بعد وفاة زوجها غرقًا في حادث معدية وتمر استخراج شهادة وفاته بعد خمس سنوات من الوفاة طبقًا لقانون الأحوال المدينة وحاصلة على بكالوريوس زراعة وتعمل معلمة بإحدى المدارس وتعول ثلاثة أبناء الأكبر حاصل علي بكالوريوس صيدلة والثاني حاصل علي بكالوريوس نظم ومعلومات والثالث وهو من ذوي الهمم ومصاب بمرض التوحد حاصل علي دبلوم زراعة.
اعتمدت الأم المثالية على مستوى محافظة المنيا علي راتبها من عملها كمعلمة بجانب معاش زوجها الذي توفي منذ ثمانى سنوات لاستكمال المشوار التعليمي لأبنائها الثلاثة وبعد نجاحها في مواجهة مرض نجلها الأصغر قامت بإلحاقه بمدرسة خاصة لتعلم اللغة ونجحت في تكوين جمعية أهلية خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة مرض التوحد وما زالت تواصل نشاطها بالجمعية حتى الآن.