الأمير ويليام وكيت يرقصان أثناء جولتهما في البحر الكاريبي

رقص دوق ودوقة كامبريدج الأمير ويليام وكيت ميدلتون أمام حشود من مزرعة بليز وانغمسوا في تناول الشوكولاتة أثناء استكشافهم للبلد الكاريبي.

وكانت كيت أول بدأت الرقص على الإيقاع عندما تمت دعوة الزوجين برقصة ترحيبية أثناء تجولهم في القرية وسرعان ما تبعها ويليام المتلألئ، وقالت المنظمة المحلية لورا كاتشو 57 عامًا التي رقصت مع الملك المستقبلي: "كانوا يهزون خصورهم مثل أى شخص في القرية".

كانت جولة المزرعة حدثًا بديلًا تم تنظيمه على عجل بعد أن احتج سكان قرية أخرى عندما علموا برحلة ملكية مقترحة لمنتج الكاكاو الذي تديره عائلاتهم، واعترضوا على مجموعة من القضايا بما في ذلك موقع هبوط مروحية كامبريدج.

انضمت الدوقة التي كانت ترتدي فستانًا صيفيًا أزرق إلى تسعة من تلاميذ المدارس المحليين في حلبة الرقص المؤقتة في مركز جاريفونا الثقافي في قرية هوبكنز الخلابة المطلة على الشاطئ، وشاهد زوجها وهي تسرق العرض قبل أن ينضم إلى الرقص مع السيدة كاتشو.

قالت وفقًا لموقع “ذا ناشيونال”: "لقد هز وسطه بالموسيقى.. كان لديه إيقاع جميل.. كان من دواعي سروري أن أرقص معه"، "كيت كانت ممتازة أيضًا وبالتأكيد لديها معرفة واسعة بالثقافة هنا".

أثناء تقديم الزوجين للثقافة المحلية، عُرض عليهما مرق جوز الهند من الموز يسمى “hudutu”، وعصيدة السافا الحلوة مع الشيف البليزي الشهير “Sean Kuylen”.

أضاءت عيون الزوجين عندما رأوا نوافير الشوكولاتة، وهي تنغمس في رقائق التورتيلا في السائل اللزج البني، وجربوا الشوكولاتة الساخنة المصنوعة من المنتجات العضوية، قالت كيت: "أعتقد أن أطفالنا سيشعرون بغيرة شديدة".

تم تقديم هذا المنتج إلى الملوك في القرون الماضية وكان في وقت من الأوقات أكثر من الذهب لشعب المايا، الذين ما زالوا يخدمونه للضيوف المميزين.