فاطمة ناعوت تكشف سر تفضيلها كتابة الشعر على القصص والمقالات
يحتفل العالم باليوم العالمى للشعر فى 21 مارس من كل عام، وبهذه المناسبة قالت الشاعرة فاطمة ناعوت إن الفكرة لا تستبق الحالة الشعورية عند كتابة الشعر على عكس الكتاب السردية، التي تتطلب وضع هيكلاً للفكرة قبل البدء فى الشروع بكتابة الرواية أو القصص.
وأشارت «ناعوت» فى تصريحات لـ«الدستور»، إلى أن مقالاتها الصحفية وأعمالها الإبداعية وترجماتها لم تأتى على حساب كتابتها للشعر، وأن مقالها القادم سيكون بعنوان «شعراء ضد الحرب» ويتطرق للشاعر الأمريكيُّ سام هاميل مؤسس جماعة «شعراء ضد الحرب»، ودوره الكبير فى مناهضة الحرب عام 2003، حيث انضم إليه مئات الشعراء الأمريكان الرافضين غزو العراق والحروب بوجه عام، وهو من أبرز الشعراء الذين ترجمتُ لهم إحدى قصائده التي كتبها ضد بوش عام سقوط بغداد ويقفُ عنوانها توثيقًا لهذا العام الحزين، وأن فكرة المقال تلح عليها الآن بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لأن جميع الأطراف في هذه الحرب خاسرة.
من هي فاطمة ناعوت؟
فاطمة ناعوت هي شاعرة وصحفية ومهندسة وكاتبة مصرية ولدت في يوم 18 سبتمبر 1964 في مدينة القاهرة عاصمة مصر، اشتهرت كتاباتها بدعم العلمانية والنسوية وحقوق الحيوان في مصر، لها 31 كتابًا إبداعيًا، إضافة الى أعمالها البارزة نشر المقالات والقصائد داخل وخارج أرض مصر، حيث أنها قامت بترجمة قصائدها إلى لغات أخرى واختارتها مكتبة الشعر الأسكتلندية كاسم من أهم أسماء الشعراء العرب الأعضاء في المكتبة.
حصلت على الجائزة الأولى بفضل ديوانها الخامس «قارورة صمغ» في مسابقة الشعر العربي في هونغ كونغ سنة 2006م الذي تم ترجمته إلى الإنجليزية والصينية.
مثلت مصر في مهرجان الشعر العالمي في روتردام في هولندا ومهرجان المتنبي الدولي في زيوريخ في سويسرا سنة 2007م، ومهرجان فالنسيا في فنزويلا، ومهرجان كوزموبوليتيكا في قرطبة في إسبانيا وفي برلين وباريس وتورنتو وكاليفورنيا والأردن والمغرب وتونس ولبنان وسوريا والسعودية والكويت والبحرين والعراق وليبيا واليمن، وغيرها.