ما هي ملامح وثيقة الاستسلام التي لوح بها الرئيس البيلاروسي؟
تحمل وثيقة الاستسلام التي لوح إليها الرئيس البيلاروسي أملًا جديدًا في انهاء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والتي كبدت العالم خسائر اقتصادية جسيمة، وترصد “الدستور” في السطور التالية أهم ملامح وثيقة الاستسلام.
وثيقة الاستسلام
قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الحليف الوثيق لنظيره الروسي فلاديمير بوتن، في تصريح: “إن كييف إن لم تتوصل لاتفاق مع موسكو خلال المفاوضات الجارية برعايته، فستكون النهاية أن توقع على وثيقة استسلام”.
وتأتي الوثيقة في الوقت الذي فشلت فيه المفاوضات بين الجانبين الروسي والأوكراني.
ملامح الوثيقة
بشكل عام وثيقة أو اتفاقية الاستسلام هي وثيقة سياسية وتدور حول الأمور العسكري ومن المفترض أن تنهي وثائق الاستسلام حالة الحرب.
وبموجب القانون الدولي فإن الدول التي توقع على وثيقة الاستسلام تكون قد اعترفت ضمنيًا بأنها ارتكبت أخطاء في حق الدولة المنتصرة.
وبالتالي فإن الدولة التي ستوقع على الوثيقة، سوف توافق على كافة الشروط التي تضعها الدولة المنتصرة.
كما تتضمن وثيقة الاستسلام أيضًا، إعطاء النظام الحاكم في الدولة المهزومة سيطرة غير فعلية على أراضيه.
كما يتم اللجوء لقوات محايدة للإشراف على تنفيذ الوثيقة.
وفي حالة الغزو الروسي الأوكراني، فان في حالة انتصار القوات الروسية ودخولها الأراضي الأوكرانية لابد أن توقع أوكرانيا على وثيقة الاستسلام وتنفيذ ما يطلبه الطرف الروسي.
ومن المتوقع أيضًا أن تقوم روسيا باعادة تشكيل المدن الأوكرانية من أجل ضمان أمنها وحمايتها من أي صواريخ أو أعمال عدائية من قبل الناتو.
ومن أشهر وثائق الاستسلام في التاريخ الحديث، وثيقة الاستسلام عام 1945 والتي تم توقيعها بين كلا من اليابان وألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية.
يأتي هذا فيما قال أناتولي كورتييف نائب رئيس بلدية مدينة زابوريجيا الأوكرانية إن الجيش الأوكراني، فرض حظر تجول لمدة 38 ساعة في المدينة الواقعة بجنوب البلاد ابتداء من الساعة (1400 بتوقيت جرينتش) اليوم السبت على أن ينتهي في ساعة مبكرة من صباح يوم الإثنين، وأضاف في منشور على الإنترنت "لا تخرجوا في هذه الفترة".