تقرير جديد عن تداعيات التمييز والكراهية ضد العرب والأفارقة أثناء النزوح من أوكرانيا
أصدرت وحدة الدراسات والبحوث بملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم، تقريرًا جديدًا بعنوان (الحرب الروسية الأوكرانية: التمييز والكراهية ضد العرب والأفارقة).
ناقش التقرير تاريخ التمييز العنصري وممارسته ضد العرب والأفارقة في أوروبا في وقتنا الحالي تحت مسمى
"كراهية الأجنبي".
واستعرض التقرير شهادات العديد من العرب والأفارقة الذين تعرضوا للتمييز العنصري من قبل الجنود الأوكران، ولم يسمحوا لهم بعبور الحدود أو الصعود على متن القطارات إلا بعد صعود الأوكران.
رصد التقرير بيان المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالأشكال المعاصرة للعنصرية الذي ندد فيه بالممارسات العنصرية التي تم ارتكابها في حق العرب والأفارقة بأوكرانيا، وحثت المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات سريعة لحماية الملايين الذين أُجبروا على الفرار من الهجوم الروسي على أوكرانيا.
أكد التقرير أن المهاجرين واللاجئين غير البيض يواجهون تمييزًا مميتًا في جميع أنحاء العالم أثناء محاولتهم عبور الحدود الدولية. وتشهد الصور والشهادات من الأشخاص غير البيض الذين يحاولون الفرار من أوكرانيا على هذه الحقيقة، ويجب عليهم التحفيز على اتخاذ إجراءات فورية لضمان إنهاء المعاملة العنصرية وكراهية الأجانب، سواء أكانت رسمية أم غير رسمية.
وطالب الملتقى بتطبيق القانون الدولي الإنساني وضرورة حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة وتوفير الحماية اللازمة لهم أيًا كانت جنسيتهم وعدم منعهم من السفر أو الرجوع إلى بلدهم.
وكان التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية طالب باستمرار وزيادة الدعم للنازحين في دول الساحل الإفريقي، كما طالب التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، الأمم المتحدة والمانحين الدوليين بعدم قطع الدعم المادي واللوجستي للنازحين في بوركينا فاسو ومالي والنيجر حتى لا تسوء الأوضاع الإنسانية في تلك الدول.
وأكد التحالف المصري رفضه التام لكل الأعمال التي تنم عن تجزئة المبادئ الإنسانية، وأهمية مساعدة الشعوب المستضعفة وبشكل خاص في القارة الإفريقية.