مجلس النواب العراقي: التاريخ لن ينسى جرائم البعث وغايته
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي اليوم، إن “التاريخ لن ينسى جرائم البعث وغايته بتدمير العراق وقتل شعبه”.
وذكر مكتبه الإعلامي في بيان، إن العراقيين والعالم وحتى التاريخ لن ينسى هذه الجريمة التي ترقى لتسمية أبشع جريمة شهدها التاريخ الحديث، حيث أقدم البعث المقبور على ضرب مدينة كاملة ليس فيها إلا المدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ، بأسلحة محرم استخدامها دوليًا حتى أثناء الحروب وضد الأعداء، وبشكل أثبت فيه نظام البعث أن هدفه كان تدمير العراق.
وقال الزاملي بحسب البيان، إن الزاملي استذكر، الذكرى الرابعة والثلاثين للمجزرة التي قام بها نظام البعث بحق أهالي مدينة حلبجة شمال العراق عام 1988، واستخدامه الأسلحة المحرمة دولياً بضرب السكان العزل المدنيين.
ودعا الزاملي إلى "وجوب تدويل جرائم البعث باعتبارها جرائم ضد الإنسانية والتي لا يمكن إسقاطها بالتقادم، وأن الفترة الظلامية التي عاشها العراقيون في ظل هذا النظام الدموي يجب أن تدفعه نحو التمسك ببناء العراق وتأمين الحياة الكريمة للأجيال القادمة وتعزيز التجربة الديمقراطية الحالية المبنية على أساس المساواة في الحقوق بين الجميع وحرية التعبير ونبذ التطرف والعنف وبناء علاقات طيبة مع جميع بلدان العالم.
وفي وقت سابق أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، أن جريمة حلبجة تُجسِدة معاناة الشعب الكردي وكل العراقيين، مبيناً أن هذه الجريمة ولّدت العزيمة لمقارعة الظلم والاستبداد والحق في حياة حرة كريمة.
وقال صالح في تغريدة على تويتر، إن حلبجة، الجرح الغائر في وجداننا، مُجسِدة معاناة الشعب الكردي وكل العراقيين، جريمة الجرائم التي استهدفت كل ما هو حي على هذه الأرض الباسلة.
وأضاف، أنها "لحظة إنسانية اليمة ولّدت العزيمة لمقارعة الظلم والاستبداد، والحق في حياة حرة كريمة، حتى أصبح أهلها اليوم رمزا للفداء والصمود والنهوض والحرية".