«الأوقاف» تفتح باب التقدم للراغبين فى الحصول على منحة الماجستير
فتحت وزارة الأوقاف، باب التقدم للراغبين في الحصول على منحة الماجستير من الأئمة والواعظات والعاملين بالأوقاف، حيث توفر الوزارة منحة الماجستير هذا العام بالتعاون مع المعهد العالي للدراسات الإسلامية بالمهندسين، وبعض الجامعات المصرية التي تم عقد بروتوكولات معها.
وتكون المنحة مناصفة بالشراكة بين الأوقاف ومعهد الدراسات الإسلامية والجامعات المصرية في إطار التعاون بينهم لتحمل التكاليف، ولا يتحمل الباحث أي تكاليف مادية طوال فترة الدراسة ما دام مستمرًا في دراسته دون الرسوب أو الغياب في أي من سنوات الدراسة، فإن تعثر تحمل نفقات نفسه في الأعوام التالية.
وناشدت جميع الأئمة والواعظات والعاملين بالأوقاف الراغبين في الحصول على درجة الماجستير ممن لم يسبق لهم الحصول على درجة الماجستير أو التسجيل لها أو الالتحاق بالدراسات العليا التقدم.
يأتي هذا في إطار التحفيز العلمي وصقل معارف ومهارات جميع العاملين بالأوقاف.
كما كلف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الديني، اليوم الثلاثاء، بسرعة التنسيق مع جميع المديريات الإقليمية بشأن إعداد خطة الدروس الرمضانية، على أن تكون هذه الدروس بالمساجد الكبرى الرئيسية الجامعة فقط، مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي.
مع مراعاة الآتي في الخطة الرمضانية:
1. تحديد المساجد التي يُؤدَّى بها درس العصر فقط والمساجد التي تؤدى بها خاطرة التراويح فقط والمساجد التي يُؤدَّى بها درس العصر وخاطرة التراويح.
2. أن يكون درس العصر في حدود عشر دقائق بعد صلاة العصر، وخاطرة التراويح في حدود خمس دقائق إلى سبع دقائق كحد أقصى في جلسة الاستراحة بعد الركعات الأربع الأولى من صلاة التراويح.
3. أن يسند أداء هذه الدروس إلى الأكثر تميزًا من أئمة المساجد الكبرى.
4. أن يقتصر أداء الدروس على المساجد الجامعة التي تحددها كل مديرية ويعتمدها رئيس القطاع الديني.
5. أن يتم الالتزام بالموضوعات والخطة الدعوية التي يعلنها القطاع الديني أسبوعيًّا طوال الشهر الكريم.
6. تكليف جميع الإدارات والمديريات والتفتيش العام كل فيما يخصه
بتكثيف المتابعة على جميع المساجد للتأكد من تنفيذ الخطة الدعوية على النحو الذي يعتمده رئيس القطاع الديني.
7. قصر العمل في المساجد التي لا تشملها خطة الدروس المعتمدة من القطاع الديني على إقامة الشعائر وفق خطة الوزارة على نحو ما هو قائم بها الآن، سواء بإقامة الصلوات الراتبة فقط دون صلاة الجمعة، أم بإقامة الصلوات وخطبة الجمعة.