النواب العراقى: لن نسمح بأن تكون أراضينا ساحة لتصفية الحسابات
قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي، إن العراق لن يسمح بأن تكون أراضيه ساحة لتصفية الحسابات بين الدول الإقليمية والعالمية.
وذكر مكتب الزاملي، في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية، أن لجنة تقصي الحقائق النيابية بحادثة استهداف أربيل أجرت، الثلاثاء، جولة ميدانية بالمحافظة؛ للإطلاع على الموقع الذي تم استهدافه، كما عقدت اجتماعا موسّعًا مع وزير داخلية إقليم كردستان ريبير أحمد خالد، ونائب رئيس برلمان الإقليم والكادر المتقدم في الوزارة، لبحث حيثيات وطبيعة الاستهداف والاستماع لكل التفاصيل والحقائق المتعلقة به.
أكد الزاملي أنه لا يوجد فرق بين أربيل وبغداد وباقي محافظات الوسط والجنوب؛ لأن أمن البلاد واحد، والحفاظ عليه مسئولية واجبة ومشتركة، وأن أي توغل أو تجاوز أو استهداف من أي دولة كانت غير مقبول مطلقا، فسيادة العراق لا تتجزأ.
وطالب الأجهزة الأمنية والاستخبارية في بغداد والإقليم برفع مستوى التنسيق والتعاون، وتبادل المعلومات حول المطلوبين؛ للقضاء لحفظ الأمن في البلاد.
من جانبه، استعرض وزير داخلية الإقليم ريبر أحمد، التفاصيل والمعلومات حول طبيعة الموقع الذي تم استهدافه، مؤكدُا أن أربيل لا يمكن أن تقبل بتواجد إسرائيلي على أراضيها، ولن تكون ملاذا أمنا للإرهابيين والخارجين عن القانون، وأن حكومة الإقليم مستعدة لإجراء تحقيق دولي حول الحادثة.
وأبدى ريبير، استعداده لحضور جلسة الاستضافة في مجلس النواب؛ لتقديم كل المعلومات التي يمكن الاستفادة منها في التحقيق.
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي، الثلاثاء، أن العراق لا يهدد دول الجوار، وأن لديه علاقات "حسن جوار" مع جميع الدول.
وقال الزاملي، في تصريح لدى وصوله إلى أربيل اليوم على رأس وفد برلماني، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع) - إن العراق مستهدف بشكل عام ومن كثير من الدول، لأن بعضها لا تريد استقراره، مضيفا أن على دول الجوار أن تفهم أن العراق لا يهددها، بل هو مفتوح أمامهم من أجل الاستثمار والعمل.
وأوضح أن القرار عراقي ليس مرتبطا بأي دولة، وأن أي عراقي لا يقبل استهداف أرضه وأبنائه، مضيفا: "نرفض استهداف أي عراقي داخل أراضيه، وسيكون للبرلمان موقف واضح".