مصادر ملكية تكشف حقيقة مرض الملكة إليزابيث: لن تعود للخدمة العامة
كشف أحد المصادر الملكية أن المخاوف من ضعف الملكة إليزابيث الثانية، حيث من المتوقع الا تعود الملكة أبدًا إلى ارتباطات ما قبل اصابتها بفيروس كورونا، ستكون الملكة أقل وضوحًا وقد لا تعود أبدًا إلى جدول زمني ضخم من الارتباطات.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطاني فإن جو ليتل ، مدير التحرير في مجلة ماجيستي، قال من المتوقع أن يكون برنامج الملكة "قليلًا جدًا" حيث إنها ستحضر فقط المشاركات الضرورية، ويرجع ذلك إلى عمر الملكة وهشاشتها ، مما لا يسمح لها بالظهور كما كانت عليه من قبل.
وفي حديثه قال ليتل: "سيكون البرنامج ضئيلًا للغاية.
واستطرد قائلاً: "من الواضح أن القصر سينظر في ما هو مخطط له ويلتزم بأقل قدر ممكن لأن المشكلة تتعلق بوضوح بالتنقل".
وأضاف: "الملكة الآن تستخدم العصا بانتظام وعلقت خلال جمهور وندسور الأخير، حسنًا، كما ترون، لا يمكنني التحرك".
وقد تعافت الملكة، التي ستبلغ من العمر 96 عامًا الشهر المقبل، من فيروس كورونا، عندما قيل إنها عانت من أعراض خفيفة تشبه نزلات البرد.
وأوضحت الصحيفة ان الملكة لم تحضر خدمة الكومنولث التي أقيمت في وستمنستر أبي احتفالًا بيوم الكومنولث.
وتابعت أنه في رسالة بمناسبة يوم الكومنولث، جددت الملكة تعهدها الذي قطعته قبل سبعة عقود، عندما كانت تبلغ من العمر 21 عامًا فقط، في رسالة مؤثرة تعهدت فيها بتكريس حياتها كلها للخدمة.
وأضافت أن الأمير تشارلز حضر بدلًا منها الحفل، وسط تقارير تؤكد أن الملكة اصبحت غير قادرة على التنقل او الحركة كما كانت في السابق.
وقال ليتل: “لقد كان التحول مستمراً لبعض الوقت في الحالة الصحية للملكة، ولكن التدهور كان سريعا بعد إصابتها بفيروس كورونا، حتى إن هناك تكهنات بأنها لن تحضر حفل تأبين الأمير فيليب لعدم رغبتها في الظهور على كرسي متحرك”.