رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس جامعة بورسعيد يتابع آخر مستجدات العمل بكلية العلاج الطبيعى والمستشفى الجامعى

جانب من الجولة
جانب من الجولة

تابع الدكتور أيمن إبراهيم، رئيس جامعة بورسعيد، مستجدات العمل بكلية العلاج الطبيعي، وذلك بحضور الدكتور وليد الرفاعي، عميد الكلية، والدكتور شريف صالح وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وتفقد رئيس الجامعة آخر ما تم من مستجدات بالكلية حتى الآن، وشملت جولته الفصول الدراسية، والمعامل، والمكاتب الإدارية وتجهيز الكلية، وخلال الزيارة أثنى على الجهد المبذول للقائمين على إدارة الكلية، والتي تعمل بكل قوة حتى تلحق كلية العلاج الطبيعي بمنظومة القطاع الطبي بالجامعة، إلى جانب كليات الطب البشرى، والصيدلة، والتمريض. 


وشدد رئيس الجامعة، علي ضرورة تذليل الصعوبات حتى تكون الكلية جاهزة عند بداية تشغيلها، على أساس علمي وتقنى عالي المستوى، وتابع رئيس الجامعة مع الدكتور خالد صبري عميد كلية الطب، والدكتور إيهاب غنيم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، لآخر ما وصل إليه المستشفى الجامعي لجامعة بورسعيد، وذلك في ضوء المتابعة اليومية للمستشفى الجامعي، والذي يساهم بدوره في تقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين.


وفي شأن آخر، حذر مستشفي الرمد التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية ومنظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، من كسل العين لدي الأطفال، وطالب الأهالي بعدم التهاون مع الأمر لما له من مضاعفات كبيرة. 

وأوضح أن كسل العين يعد واحدًا من الحالات المرضية الشهيرة عند الأطفال نتيجة خلل في التطور البصري لإحدى العينين أو كلتيهما، مما يؤثر بشدة على دقة الإبصار، وقد يسبب فقدان دائم للبصر، إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه في سن مبكرة. 
أسباب كسل العين 

وكشف مستشفي الرمد أن كسل العين يكون ناتجًا عن عيوب انكسارية في إحدى أو كلتا العينين للطفل، مثل الاستجماتيزم وطول النظر وقصر النظر، وينتج عن الحول بأنواعه سواء انسي أو وحشي أو رأسي، والمياه البيضاء الخلقية التي تسبب منع وصول الصورة بشكل جيد إلى الشبكية، ويكون كذلك نتيجة ارتخاء الجفن العلوي للطفل وقد يحدث بصورة خلقية أو مكتسبة.

وأكد أنه يتطلب علاج كسل العين التشخيص والاكتشاف المبكر للحالة، حيث يكون العلاج أكثر فاعلية قبل عمر 6 سنوات، وتكون الفاعلية أقل ما يمكن بعد 8 لـ12 سنة، وأشار إلى أن أعراض كسل العين يصعب تمييزها بالنسبة للطفل، فقد لا يتم تشخيصها حتى يخضع الطفل لفحص العين الأول له، وطالب الأهالي بالاهتمام بالفحص المبكر للطفل في حال ملاحظة أي من الأعراض المذكورة، وفي حال إصابته بإحدى مشاكل العين المسببة لكسل العين يجب الحرص على فحص عينيه بشكل دوري.
وحذرت الهيئة العامة للرعاية الصحية من التأخر في العلاج أو عدم تلقيه، مؤكدة أن الطفل قد يعاني من مشاكل في الرؤية مدى الحياة، وعادة ما يكون علاج كسل العين أقل فعالية عند البالغين منه عند الأطفال، وقد ينتهي بهم الأمر إلى فقدان البصر بشكل دائم.