يحدث مرة كل 17 ألف عام.. بركان ضخم يهدد الولايات المتحدة الأمريكية
سلطت صحيفة "اكسبرس" البريطانية، الضوء على البركان الخارق، حيث حذر الخبراء من أن التهديد الجديد "يتصاعد" تحت الولايات المتحدة، بعد وجود علامات على قرب انفجار بركان يلوستون الهائل تحت الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إن الانفجارات البركانية تسببت في زعزعة الحضارات البشرية لآلاف السنين، مثل ثوران بركان فيزوف الشهير عام 79م، والذي دمر مدينة بومبي القديمة بتغطيتها بأمتار من الرماد البركاني والخفاف.
وتابعت أنه وفي الآونة الأخيرة، أدى ثوران بركان تونجا في يناير إلى تطاير الرماد على ارتفاع 60 ألف قدم (18 ألف متر) في السماء ومحو جزيرة بركانية، تم وصف الانفجار، بأنه حدث مرة واحدة في ألف عام ومن المتوقع أن يحتل المرتبة الخامسة في مؤشر الانفجار البركاني (VEI).
أضافت أنه في الوقت نفسه فإن الانفجارات البركانية الفائقة تقاس على درجة ثمانية على مؤشر قوة البراكين VEI، وهي أعلى قيمة ممكنة.
وتابعت أن مثل هذه البراكين تنفجر مرة كل 17 ألف عام تقريبًا وهي أقوى بنحو 1000 مرة من ثوران جبل سانت هيلينز الذي وقع عام 1980، وهو الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة المسجل.
وأشارت إلى أن هناك حوالي 20 بركانًا هائلاً معروفًا على الأرض -بما في ذلك يلوستون في الولايات المتحدة وبحيرة توبا في إندونيسيا وبحيرة تاوبو في نيوزيلندا.
وكشفت دراسة جديدة صدرت عام 2018 أن بركانًا هائلاً جديدًا قد يكون قيد التخمير تحت ولايات ماساتشوستس وفيرمونت ونيو هامبشاير الأمريكية.
كما خلصت ورقة بحثية في عام 2016 في البداية إلى أن هناك تدفقًا نشطًا ومستقلًا للصخور المنصهرة تحت السطح -المعروف باسم شذوذ شمال أبالاتشي، حيث استخدم العلماء في جامعة روتجرز بيانات لمدة عامين في الجزء الخلفي من دراسة عام 2016 لتكوين فكرة أفضل عما يتم تخميره تحته.
وقال البروفيسور فاديم ليفين، عالم جيوفيزيائي، لشبكة فوكس نيوز: “إن الموجة المرتفعة التي اكتشفناها تشبه منطاد الهواء الساخن ، ونستنتج أن شيئًا ما يرتفع عبر الجزء الأعمق من كوكبنا تحت نيو إنجلاند”.