الصدر يعقد غرفة عمليات بشأن الاعتداء على أربيل
أعلنت وسائل إعلام عراقية، اليوم، عن عقد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، غرفة عمليات بشأن الاعتداء على أربيل.
وقال مكتب الصدر في بيان إن مقتدى الصدر عقد غرفة عمليات تجري فيها بعض الاتصالات الداخلية والخارجية بجهات حكومية وسياسية حول الاعتداء الذي طال إقليم كردستان في شمال العراق.
وأضاف أن «الاعتداء سابقة خطيرة تهدد أمن الوطن وسيادته».
ومن جانبه، كان قد اعتبر رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، الأحد، أن الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على مدينة أربيل، سابقة خطيرة.
وندد بارزاني في بيان: «بشدة بالهجوم الصاروخي الجبان والوحشي وغير المبرر».
وطالب الحكومة الاتحادية العراقية والمجتمع الدولي: «بالوقوف بجد على هذه الاعتداءات والعمل على منع تكرار انتهاك سيادة واستقرار البلد وأمن مواطنيه».
وتابع بارزاني أن استهداف أربيل بهذه الصورة وتكراره، سابقة خطيرة وانتهاك صارخ لأمن واستقرار وسيادة العراق، ولن تكون له نتائج غير تعقيد الوضع وإلحاق الضرر بحاضر ومستقبل كل العراق".
وكانت حكومة إقليم كردستان العراق ذكرت في وقت سابق أن 12 صاروخا ضربت مدينة أربيل، عاصمة الإقليم، ليل السبت الأحد.
وذكر مسؤولون أكراد أن الصواريخ انطلقت من خارج العراق، حسبما افادت تقارير اعلامية محلية عراقية.
وفي وقت لاحق، أكد التلفزيون الرسمي الإيراني أن الصواريخ انطلقت من الأراضي الإيرانية، متحدثة عن أن الهجوم استهدف "قواعد إسرائيلية سرية".
لكن مصادر كردية أكدت أن الصواريخ استهدفت مقر القنصلية الأمريكية الذي يجري تشييده هناك، كما سقط أحد الصواريخ قرب محطة تلفزيونية تابعة لرئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، لكن من دون حدوث خسائر بشرية.
ودان رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأحد، الهجوم الصاروخي الذي استهدف عاصمة إقليم كردستان العراق أربيل الليلة الماضية ووصفه بأنه "تعد على أمن شعبنا".
وكتب الكاظمي عبر «تويتر» أن الاعتداء الذي استهدف مدينة أربيل العزيزة وروع سكانها هو تعد على أمن شعبنا.