لماذا يجب الكشف على القلب قبل البدء في الألعاب التنافسية؟
يتعرض الكثير من اللاعبين في الألعاب التنافسية المختلفة إلى الموت المفاجئ، في مختلف أنحاء العالم، ويأتي سبب الوفاة توقف في عضلة القلب، أو سكتة قلبية، في حين أن اللاعب لم يكن يشتكي من أي مشاكل بالقلب قبل هذا الحادث الذي أدى ألى فقدان حياته في ميدان التدريب، أو المباراة.
لماذا يحدث الموت المفاجئ بهذا الشكل؟
ذكر موقع "health"، إن النشاط البدني الكبير الذي يقوم به الأشخاص الرياضيين، من الممكن أن يؤدي إلى تنشيط العوامل التي تساعد على تكوين الجلطات في أجسام الأشخاص الذين يعانون من مرض الشريان التاجي أو حتى الأشخاص الأصحاء.
لماذا يجب الكشف على سلامة القلب قبل الشروع في الألعاب الرياضية:
بهذه الطريقة يحمي اللاعب نفسه من احتمالية الموت المفاجئ، الناتج عن الحركة الكبيرة التي يقوم بها اللاعب أثناء التمرين أو في المباراة، ويتأكد من خلال الفحص على سلامة قلبه، أو التعرف على ما إذا كان جسده من النوع الذي يعمل على تكونين الجلطات، ويكون الحل في هذا الحالة إما تناول الأدوية التي تحول دون تكوينها أو ضرورة الإبتعاد عن بذل أي مجهود بدني، هذا ما يقرره الطبيب، ومن المؤكد أن هذا الفحص من شأنه أن يفقظ الآلاف من تجربة الموت المفاجئ التي يقف العالم أمامها مندهشًا ولا يدري ما السر وراءها.
أجسام أصبحت قابلة لتكوين جلطات بعد الإصابة بكورونا:
متلازمة الموت بعد كورونا، لا تختلف كثيرًا عن تجربة الموت المفاجئ للاعبين، حيث أثبتت الدراسات أن كورونا يعمل على تكوين جلطات صغيرة يمكن أن تصل إلى شراين القلب فتغلقها، مما يؤدي بالمريض إلى الموت المفاجئ، بعد أن يكون تم شفاءه من كورونا، لذلك أصبح الكثير من الأطباء يدفع بأدوية السيولة لجميع المصابين حتى وإن كانوا في غير حاجة لها، مع ضرورة المتابعة بعد التعافي من كورونا من ثلاث أسابيع لستة أشهر، تجنبًا الإصابة بالجلطات ومن ثم الموت المفاجئ.