من كورونا لشلل الأطفال.. أزمات صحية جديدة في أوكرانيا مع استمرار الحرب
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن انخفاض حرارة الجسم وقضمة الصقيع وأمراض الجهاز التنفسي وقضايا الصحة العقلية ونقص العلاج لأمراض القلب والسرطان هي أكبر المخاوف الصحية في الوقت الحالي لشعب أوكرانيا، وفقًا لما ذكره موقع "webmd" .
وتراقب منظمة الصحة العالمية أيضًا تفشي الأمراض المعدية، والتي من المحتمل أن تكون داخل أوكرانيا، حيث يتجمع الناس في الملاجئ للحماية من ضربات الجيش الروسي، وفي محطات مترو الأنفاق.
من جانبه قال مايكل رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، إنه سيكون هناك بلا شك ارتفاع في نسبة انتشار فيروس كورونا بين السكان في أوكرانيا، حيث يؤدي تعطل الاختبار والتطعيم ونقص الوصول إلى العلاج، ومعدلات التطعيم التي بلغت حوالي 35٪ قبل النزاع إلى زيادة المخاطر.
كما تراقب منظمة الصحة العالمية أوكرانيا بأفضل ما في وسعها لمواجهة أي ارتفاع في معدلات الحصبة وشلل الأطفال الناتج عن اللقاح والكوليرا.
وأضاف رايان أن الظروف التي نراها في أوكرانيا هي أسوأ المكونات الممكنة لانتشار الأمراض المعدية خاصة بين الأطفال، مشيرًا إلى أن أوكرانيا قد تتحول بؤرة تفشي الفيروسات القاتلة.
كبار السن يواجهون الخطر الأكبر
وأوضح الأطباء، أن البلدان المجاورة تقدم الفحوصات الصحية والتطعيمات ودعم الصحة العقلية وغيرها من الرعاية الصحية، حيث أكد قادة منظمة الصحة العالمية إن مسؤولي الصحة يركزون أيضًا على احتياجات الأطفال والنساء ، الذين شكلوا أكثر من مليوني لاجئ حتى الآن.
كما ذكرت منظمة الصحة العالمية أن الأشخاص غير القادرين على الإخلاء بسبب النزاع ، بما في ذلك كبار السن والأشخاص المصابون بأمراض مزمنة ولا يستطيعون الحصول على أدويتهم أو العلاجات المنتظمة ، يظلون في خطر كبير.
وتحققت منظمة الصحة العالمية من 18 هجومًا على المنشآت الصحية في أوكرانيا ، بما في ذلك المستشفيات والعيادات وسيارات الإسعاف، وأسفر ذلك عن 10 وفيات و 16 إصابة بين العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وأشار الخبراء، إلى أن هناك حاجة لفرق الطوارئ الطبية للتخفيف من إرهاق الأطباء والممرضات ومقدمي الخدمات الآخرين المرهقين منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية.