«التوعية بالتغيرات المناخية».. ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة اليوم
تنظم لجنة الجغرافيا والبيئة ومقررها الدكتور عبد المسيح سمعان؛ ندوة: "التوعية بالتغيرات المناخية"ويشارك في الندوة كلا من :الدكتور عبد المسيح سمعان، والدكتورة فيروز محمود حسن، وذلك في تمام الحادية عشرة ظهرًا يوم السبت الموافق 12 مارس الحالي ؛ بمعهد الإدارة والسكرتارية.يأتي ذلك تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
وتأتي الندوة ضمن الفعاليات الثقافية التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية بمناسبة استضافة جمهورية مصر العربية لقمة المؤتمر السابع والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ( #COP27)*
تذهب الأمم المتحدة لتعريف التغيرات المناخية " تلك التي يقصد بها التحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة وأنماط الطقس. قد تكون هذه التحولات طبيعية فتحدث، على سبيل المثال، من خلال التغيرات في الدورة الشمسية. ولكن، منذ القرن التاسع عشر، أصبحت الأنشطة البشرية المسبب الرئيسي لتغير المناخ، ويرجع ذلك أساسًا إلى حرق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز.
وفي تقرير أعدته الأمم المتحدة عام 2018 ، أقر العلماء والجهات المستعرضة الحكومية على أن الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى ما لا يزيد عن 105 درجة مئوية سيساعدنا على تجنب أسوأ التأثيرات المناخية والحفاظ على مناخ صالح للعيش ، وألى ذلك ، وبناء خطط الوطنية الحالية للمناخ ، فأن المتوقع أن يصل الاحترار العلمي إلى 2.7درجة مئوية بحلول نهاية القرن.
اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ
تتفق الدول الموقعة على الاتفاقية على ان الطابع العالمي لتغير المناخ يتطلب أقصى ما يمكن من التعاون من جانب جميع البلدان ومشاركتها في استجابة دولية فعالة وملائمة ، وفقا لمسؤولياتها المشتركة ، ـ وإذا كانت متباينة ، وفقا لقدرات كل منها وظروفها الاجتماعية والاقتصادية .
وذهبت الاتفاقية على أن تحمي الأطراف النظام المناخي لمنفعة أجيال البشرية الحاضرة والمقبلة ، على أسس الأنصاف : ووفقا لـ مسؤولياتها المشتركة ، وانا كانت متباينة وقدرات كل منها ، وبناء على ذلك ، ينبغي أن تأخذ البلدان المتقدمة النمو الأطراف مكان الصدارة في مكافحة تغير المناخ والآثار الضارة المترتبة عليه .