سيامات جديدة للكهنة في إيبارشية بورسعيد بيد الأنبا تادرس
صلى الأنبا تادرس مطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بورسعيد، القداس الإلهي، أمس في كنيسة الشهيد مارجرجس ببورفؤاد.
وعقب صلاة الصلح أتم نيافته صلوات سيامة الشماس مينا سمير، كاهنًا على الكنيسة ذاتها باسم القس ميخائيل، كما منح نيافته رتبة القمصية لكاهن الكنيسة القس رافائيل لويس، واثنين من الدياكونيين، رتبة أرشيدياكون، هما دياكون يوسف ودياكون صموئيل إلى جانب رسامة مجموعة من أبناء الكنيسة رتبة إبصالتس.
شارك في الصلوات عددًا من الآباء كهنة الإيبارشية وشعب الكنيسة، مع تطبيق الإجراءات الإحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
في سياق رعوي متصل بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية ،صلى نيافة الأنبا تكلا أسقف دشنا، القداس الإلهي في كاتدرائية الشهيد مارجرجس بدشنا وعقب صلاة الصلح، رسم نيافته ٢٠ من أعضاء مدرسة الشمامسة بالكنيسة ذاتها، شمامسة في رتبة إبصالتس، وخمسة في رتبة أغنسطس.
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير في 28 فبراير الماضي ،برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويمتد نحو 55 يومًا تنتهي ليلة سبت النور.
وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.
وسوف تنظم الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بحضور أساقفة الكنيسة القبطية الأرثةذكسية ، خلال الصوم الكبير، أكثر من قداس على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم.
وأكدت الإيبارشيات المختلفة على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، من حيث التباعد الاجتماعي وفردًا في كل دكة وارتداء الكمامات، وذلك منعًا لانتشار فيروس كورونا المُستجد.
ومن المقرر أن يقضى البابا تواضروس الثاني؛ خلوته في الصوم الكبير بين دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والكاتدرائية المرقسية بالعباسية كعادة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كطقس رهباني متبع.
