بتكلفة 31,4 مليون دولار.. «الري» تستعرض مستجدات مشروع التكيف مع تغيرات المناخ
تنفذ وزارة الموارد المائية والري بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي، مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل، والذي يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة إجمالية قدرها 31,40 مليون دولار، وذلك بهدف مواجهة الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية والنحر على المناطق الشمالية.
كما يستهدف المشروع حماية السواحل الشمالية والمناطق السياحية والمنشآت الحيوية، إضافة إلى إيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تعاني من عوامل النحر الشديد، واسترداد الشواطئ التي فقدت لزيادة الدخل السياحي بالمناطق التي تتم فيها أعمال حماية الشواطئ.
يأتى ذلك فيما عقد الاجتماع الثامن للجنة التوجيهية لمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر، برئاسة الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب وزير الموارد المائية والري، وحضور عدد من قيادات الوزارة والمدير الوطنى للمشروع، وكافة شركاء المشروع فى الوزارات.
هذا وتم خلال الإجتماع، بحضور ممثلي البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، إستعراض خطة مواجهة إرتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة والتى تؤثر على المناطق الساحلية المنخفضة الحرجة وتوغل مياه البحر في أوقات النوات، وذلك بطول 69 كيلو متر في 5 محافظات بشمال الدلتا وهى"بورسعيد و دمياط والدقهلية وكفر الشيخ و البحيرة"، مع إقامة محطات لرصد أعماق المياه داخل البحر الأبيض المتوسط لاستخلاص البيانات اللازمة الخاصة بارتفاع الأمواج والظواهر الطبيعية المختلفة.
كما تم خلال الاجتماع، استعراض نتائج زيارة المدير التنفيذى لصندوق المناخ الأخضر لمناطق حمايات المشروع، وأيضًا التقدم فى أعمال الحماية فى محافظات البحيرة وكفر الشيخ والدقهلية ودمياط وبورسعيد، إضافة إلى مناقشة أعمال وضع الخطة المتكاملة لإدارة المناطق الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
كما تم مناقشة وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية للمحافظات على طول البحر المتوسط، وذلك بهدف الحفاظ على الاستثمارات والمناطق السياحية والأثرية.