مبعوث أممى يعرب عن قلقه إزاء تدهور الوضع الأمنى فى القدس
أعرب مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم الثلاثاء، عن قلقه البالغ من تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وتعقيبًا على استشهاد 6 فلسطينيين برصاص الاحتلال بينهم طفل، وإصابة 26 آخرين خلال الأسبوع الماضي، أكد المبعوث الأممى فى تصريحات صحفية، أن كل حالة وفاة مأساوية، وكل إصابة مؤسفة، لكن فقدان أو إصابة طفل أمر مدمر بشكل خاص.
وأكد وينسلاند أن الأطفال يجب ألا يكونوا أبدًا هدفًا للعنف أو يتعرضوا للأذى بسببه، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وتابع: "في هذا الوضع المضطرب، يجب على جميع المعنيين الامتناع عن الأعمال والاستفزازات التي تغذي التوترات، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لا يمكن أن يكون هناك مبرر للعنف أو الإرهاب، يجب أن يدينه الجميع".
وأمس الإثنين، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، المجتمع الدولي بتطبيق القانون الدولي على إسرائيل وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة بفلسطين.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني، في مستهل جلسة الحكومة التي عقدتها في رام الله: "كما تواصل إسرائيل تكثيف الاستيطان في مساحات واسعة من أرضنا مستغلة انشغال المجتمع الدولي بالحرب الدائرة في أوكرانيا، ونتطلع أن تضع الحرب أوزارها هناك، بما يكفل الأمن والسلام الدوليين ويحافظ على سلامة المدنيين الذين هم ضحايا الحروب"، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الفلسطينية.
وحيا رئيس الوزراء الفلسطيني أشتية الموقف الثابت للمملكة العربية السعودية الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين، والذي عبر عنه الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية السعودي، بأن أي علاقة مع إسرائيل، يجب أن يسبقها زوال الاحتلال وإحلال السلام في فلسطين، هذا الموقف ليس غريبًا على المملكة العربية السعودية التي تؤكده دائمًا.