كان سيقوم ببطولته إسماعيل يس.. حكاية فيلم استوحاه جليل البنداري من عقل إينشتاين
في تقرير نشرته مجلة الكواكب وذكرت فيه أن اسماعيل يس سيعود بعد غياب عام عن السينما بفيلم سيكتب قصته جليل البنداري وسينتجه البنداري أيضًا.
وذكر التقرير أن هناك خبرا صغيرا نشر في الجرائد حول مخ العالم العبقري ألبرت اينشتاين، العالم المعروف وصاحب نظرية النسبية التي أدت إلى سلسلة من الاكتشافات العلمية، وكيف أوصى بمنح مخه للعلماء للاستفادة منه في أبحاثهم الطبية.
ويكمل التقرر:" استوحى جليل البنداري من هذا الخبر قصة فيلم ووضع له عنوان هو "مخ المرحوم"، أما القصة فتدور حول طبيب ألماني عالما في التشريح البشري، اسمه فون روبين ستوب، ويقوم بدوره استيفان روستي، ويزعم هذا العالم أنه كان صديقا حميميا للعالم الفذ البرت أينشتاين، الذي وعده قبل موته بأنه سيتبرع له بمخه ليجري عليه أبحاثه الطيبة، ولكن اينشتاين العبقري مات دون ان يوصي بمخه لصديقه، بل تبرع به لعلماء جامعة برنستون بامريكا، وهكذا يجد فون نفسه مضطرا للبحث عن مخ عبقري آخر يحقق له بعض نظريان اينشتاين فلا يجد، ويتطرق للتعامل مع عصابة تبيع له الآدميين ومن ضمن هؤلاء المدنيين ياتي اسماعيل يس وزينات صقي.
الفيلم والتفكير فيه بهذه الطريقة جاء بعد نجاح اسماعيل يس في فيلم الآنسة حنفي وكان من المفترض أن يخرجه حسن الصيفي، وتوقع أن يتولى تصويره برونو سالفي، وكان جليل البنداري متحمسًا للفيلم حتى انه باع سيارته من أجل تصويره، وكان يمزح مع الجميع بانه سيستردها قريبا.
وبالفعل اقيم الديكور الخاص بالفيلم في البلاتوه وكانت حوائطه تبدو مزداننة برسوم من النوع السريالي وتتناثر فيه بديلاً عن التحف والمزهريات الهياكل العمية والآثار البشرية طبقا لشخصية الدكتور، ولان معظم الأحداث تدور في بيت الدكتور استيفان روستي.