ماليزيا تُعيد فتح حدودها بالكامل أول أبريل
قال رئيس الوزراء الماليزي، إسماعيل صبري يعقوب، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستعيد فتح حدودها بالكامل في الأول من أبريل المقبل، حيث تبدأ البلاد في الانتقال إلى مرحلة توطن كوفيد- 19.
وأوضح يعقوب- في مؤتمر صحفي نقلته قناة (آسيا نيوز) الإخبارية- أنه في ظل هذا التطور، سيحتاج المسافرون الدوليون الذين يدخلون ماليزيا إلى وثائق سفر سارية للدخول والخروج من البلاد فقط، ويمكن للماليزيين السفر بحرية إلى دول أخرى ذات حدود مفتوحة مماثلة، ولن يحتاج المسافرون الأجانب بعد الآن إلى التقديم عبر التطبيقات المخصصة.
وأضاف أنه مع الأخذ في الاعتبار أن متغير أوميكرون لا يزال متفشيًا في ماليزيا وفي دول أخرى، هناك بعض الخطوات الإلزامية لكل من الماليزيين والمسافرين.
وتابع يعقوب: "بالنسبة لأولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل، فلا داعي للخضوع لأي حجر صحي، بل يحتاجون فقط إلى الخضوع لاختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل قبل يومين من المغادرة والاختبار السريع في غضون 24 ساعة بعد الوصول إلى ماليزيا".
وأضاف أنه بالنسبة لأولئك الذين لم يتم تطعيمهم بالكامل أو غير القادرين على الحصول على اللقاح لأسباب صحية، سيقدم وزير الصحة مزيدًا من التفاصيل حول إجراءات التشغيل القياسية بشأنها غدًا.
فيما أكد وزير الصحة الماليزي، خيري جمال الدين، أن إلزامية الحصول على الجرعة التنشيطية ضد "كوفيد- 19" على متلقي لقاح "سينوفاك" حتى 31 مارس قرار نهائي، لافتًا إلى أنه بعد هذا الموعد ستتغير حالة المحصن الكامل إلى غير الكامل، إن لم يتلقوا الجرعة المعززة.
وقال الوزير الماليزي، في مؤتمر صحفي حول مستجدات "كوفيد- 19"، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الماليزية، الخميس، إنه "اعتبارًا من 1 أبريل المقبل، بالنسبة لمتلقي سينوفاك، بغض النظر عن عمر البالغين 18 عامًا وما فوق، وكبار السن، إن لم يتلقوا الجرعة المعززة ستتغير حالة المحصن الكامل إلى غير الكامل، وهذا قرار نهائي"، مع إلزامية الحصول على الجرعة المعززة على متلقي لقاح "سينوفاك" البالغين من عمر 60 عامًا فأكثر.