وزير الري: تطوير المنظومة المائية ينعكس على تحسن الزراعة وسد الفجوة الغذائية
أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، على الترابط الهام بين الماء والغذاء لما تمثله المياه كعنصر رئيسي فى الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي، مشيرًا للدور الهام الذى يمثله تطوير المنظومة المائية وانعكاسه على تحسن المنظومة الزراعية وسد الفجوة الغذائية التى تواجه مصر حاليًا، وهو الأمر الذى دفع الوزارة لتنفيذ العديد من المشروعات مثل المشروع القومى لتأهيل الترع، وتأهيل المساقى، والتحول لنظم الرى الحديث، والتوسع فى إستخدام تطبيقات الرى الذكى، ومشروعات إعادة استخدام المياه، وتحديث المنشآت المائية، والإدارة الرشيدة للمياه الجوفية، ومشروعات الحماية من أخطار السيول، واستخدام أصناف جديدة من المحاصيل تستهلك كميات أقل من المياه، وتتحمل الملوحة العالية.
وأكد الدكتور عبدالحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمى للشرق الأدنى وشمال إفريقيا بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ،على حرص منظمة الفاو على تقديم كل أشكال الدعم والتنسيق خلال فعاليات مؤتمر المناخ القادم للخروج بأفضل نتائج يمكن رفعها كمدخلات لمؤتمر الأمم المتحدة للمراجعة الشاملة لنصف المدة والخاص بالمياه والمقرر تنظيمه في مارس عام 2023، مع التأكيد على الدور الهام لمؤتمر المناخ COP 27 فى إعطاء دفعة لملف التغيرات المناخية بإفريقيا والشرق الاوسط ، مؤكدًا على أهمية التوسع فى إستخدام الطاقة المتجددة فى قطاع المياه والزراعة لتوفير المنتجات الغذائية بصورة تسهم فى التخفيف من التغيرات المناخية، وهو أمر من الهام مناقشته خلال فعاليات مؤتمر المناخ القادم.
وتوجه الدكتور عبدالعاطي بالدعوة للدكتور الواعر وممثلى منظمة الفاو بزيارة مشروع معالجة مياه مصرف بحر البقر ومحطة الحمام للتعرف على مجهودات الدولة المصرية فى مجال إعادة استخدام المياه.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الموارد المائية والري، بالدكتور عبدالحكيم الواعر المدير العام المساعد والممثل الإقليمى للشرق الأدنى وشمال إفريقيا بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، لمناقشة تعزيز التعاون بين وزارة الموارد المائية والرى ومنظمة الفاو فى مجال المياه، والتعاون المشترك خلال فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه ومؤتمر المناخ القادم COP27 وجناح المياه المقام على هامش المؤتمر.