مؤسسة النفط الليبية تعلن استمرار الإغلاقات بحقلى الشرارة والفيل
قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم الإثنين، إن «صمامات الرياينة ما زالت مقفلة إلى حد اللحظة وإن إنتاج حقلي الشرارة والفيل ما زال متوقفًا حتى الآن أيضًا».
وأضافت مؤسسة النفط: «هناك جهود كبيرة مبذولة من قبل الخيرين لفتح الصمامات ومعاودة الإنتاج في أقرب وقت ممكن».
هذا، وكانت وزارة النفط قالت إنها فتحت الحقلين بعد تواصلها مع «آمر القاطع الجنوبي الغربي والخيرين من أهل المنطقة، ما أثمر عن فتح الصمامات».
ومنذ الجمعة الماضي، أغلقت ما وصفته مؤسسة النفط بـ«عصابات مشبوهة بزعامة المدعو محمد البشير القرج» صمامات ضخ الخام من حقلي الشرارة والفيل، مضيفة أن الإغلاق تسبب في فقدان 330 ألف برميل يوميًا، وخسارة يومية تتجاوز 160 مليون دينار.
وفي وقت سابق، أصدر رئيس الحكومة ووزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة، أوامره لغرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية، باتخاذ إجراءات عاجلة لفتح صمامات خط نقل نفط حقلي الشرارة والفيل.
وجاء ذلك في خطاب موجه من الدبيبة إلى آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية باتخاذ الإجراءات العاجلة بفتح صمامات خط نقل نفط حقلي الشرارة والفيل الذي تم قفله من قبل مجموعة خارجة عن القانون واتخاذ الإجراءات اللازمة للتنفيذ.
وفي وقت سابق، كشف مصدر من حرس المنشآت النفطية، في تصريح لقناة «218» الليبية، عن قرب موعد إعادة فتح صمامات خطوط نقل النفط الخام في منطقة الرياينة والواصلة من حقل الشرارة إلى ميناء الزاوية.
وأضاف المصدر أن إعادة فتح الصمام ستتم، الإثنين، عقب موافقة عناصر من حرس المنشآت النفطية في المنطقة الغربية المنفذين للإغلاق الأسبوع الماضي".
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، أمس الأحد، حالة القوة القاهرة عن حقلي الشرارة والفيل؛ بسبب الإغلاقات التي تسببت في فقدان 330 ألف برميل يوميًا، وتكبد خسائر تجاوزت الـ160 مليون دينار.