بعد استحداث جائزة أدب البادية.. قدوره العجني: «مطلب ادبي لكثير من المبدعين»
أكد الشاعر والباحث قدوره العجني، أن مسابقة وجائزة أدب البادية التى استحداثها النقابة العامة لاتحاد كُتاب مصر، أمس الجمعة، مطلب أدبي لكثير من مبدعي البادية باعتبار أن هذا الأدب موجود في مصر وله مبدعيه وجمهوره العريض فهو جزء أصيل من الثقافة المصرية.
وتابع"العجنى" فى تصريحات خاصة لـ"الدستور": “بما أنه هناك جوائز مخصصة لشعر الفصحى ثم أعقبتها جوائز لشعر العامية، وتخصيص شعبة لأدب العامية، ثم أخيرا تم تخصيص شعبة للشعر البدوي.. كان من الطبيعي أن تستحدث جائزة للشعر البدوي في مصر أسوة بغيرها من الأجناس الأدبية، وأتصور أن الجائزة ستكون لأفضل ديوان نشر وافضل بحث أو كتاب”.
واستطرد:" على أن تكون الجائزة بنفس الشروط التي وضعها الاتحاد لكل الجوائز من حيث السن وسنة النشر وغيرها، وستعلن شعبة البادية عن تصورها للجوائز بعد مراجعة لوائح الاتحاد وموافقة مجلس إدارة الاتحاد".
وأعلن اتحاد كتاب مصر عن استحداث ثلاث جوائز وهي: جائزة أدب البادية دعما لضم أدباء البادية والأطراف إلى قلب الثقافة المصرية تحت مظلة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، كما قررت النقابة دعما لتوجهات الدولة والقيادة السياسية إفراد جائزة أدبية لذوي الهمم من الأدباء والكتاب، وجائزة تكريمية أخرى خاصة لتكريم الأم المثالية من المبدعات، فى الوقت نفسه أعلن عن زيادة قيمة جائزة التميز التي تمنحها النقابة بقيمة عشرة آلاف جنيه، لتصبح 30 ألف جنيه بدلا من 20 ألفا.
وأسس الشاعر أبو الفتوح البرعصى، شعبة أدب البادية باتحاد كتاب مصر، وبعضوية كل من الشاعر والباحث قدوره العجني، والاعلامية احلام ابو نوارة، والصحفي الروائي عبدالستار حتيته. والشاعر الكبير عبدالستار سليم .