تأمين استباقى.. جهود مصر لتأمين إمدادات القمح فى ظل الأزمة «الأوكرانية- الروسية»
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء فيديو يستعرض أبرز الجهود المصرية لتأمين إمدادات القمح، في ظل تداعيات الأزمة الأوكرانية الروسية، وتأثيرها على معدلات إنتاج وتصدير ذلك المحصول الاستراتيجي.
وتطرق الفيديو إلى أبرز التحديات التي تواجه أسواق القمح العالمية، بعد ارتفاع أسعاره إلى أعلى مستوى منذ عام ٢٠٠٨، في ظل سيطرة روسيا وأوكرانيا على ٢٥٪ من سوق القمح العالمية، بما يستوجب من الدول المستوردة البحث عن بدائل لمواجهة تلك الأزمة.
وأشار الفيديو إلى أن التحرك المصري لتأمين إمدادات القمح استبق الأزمة الأوكرانية الروسية بسنوات عدة، موضحًا أن القيادة السياسية في عام ٢٠١٧ قد تنبهت إلى خطورة عدم كفاية الاحتياطي الاستراتيجي من القمح إلا لتغطية احتياجات ١٨ يومًا فقط في ذلك الوقت، ما دعا الدولة المصرية إلى إطلاق أكبر مشروع قومي لإقامة صوامع الغلال، لزيادة قدرات التخزين بأحدث المواصفات العالمية التكنولوجية في ذلك المجال، مما أدى إلى ارتفاع مستوى الاحتياطي الاستراتيجي من القمح إلى ٤ أشهر حاليًا.
وأضاف الفيديو، أن تحسين مستويات تخزين القمح، وتنويع مصادر استيراده من ١٦ دولة، وعدم الاعتماد على دولة واحدة في توريد القمح، قد تزامن مع إطلاق الدولة أكبر المشروعات القومية لزيادة مساحات زراعة القمح، من خلال مشروعات "مستقبل مصر" و"توشكى" و"شرق العوينات"، مما أدى إلى ارتفاع مساحات زراعة القمح بحجم يقترب من المليون فدان، خلال السنوات الخمس الماضية، سعيًا نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من ذلك المحصول الاستراتيجي خلال السنوات المقبلة.
شاهد الفيديو عبر الرابط التالي