كييف وموسكو تتفقان على إقامة «ممرات إنسانية» لإجلاء المدنيين
أعلن مسؤول أوكراني كبير، أن كييف وموسكو اتفقتا، الخميس، على إنشاء ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين في ثاني جولة محادثات منذ بدء الغزو الروسي الأسبوع الماضي.
وقال مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولاك عبر تويتر "الجولة الثانية من المحادثات انتهت. لسوء الحظ، لم تحقق أوكرانيا النتائج التي تحتاجها بعد. هناك قرارات فقط بشأن تنظيم ممرات إنسانية"، وفق وكالة “فرانس برس”.
وكانت قد بدأت اليوم الجولة الثانية من المحادثات بين كييف وموسكو عند الحدود البولندية البيلاروسية.
وقبل قليل، أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن العملية العسكرية الجارية في أوكرانيا تسير "بحسب الخطة" الموضوعة لها، مشددا على أن بلاده تقاتل "نازيين جددا" من أجل إنقاذ الروس والأوكرانيين، معتبرا أن هؤلاء "شعب واحد".
وخلال اجتماع لمجلس الأمن القومي في اليوم الثامن للهجوم الروسي على أوكرانيا، قال بوتين في كلمة بثها التلفزيون الروسي إن "العملية العسكرية الخاصة تسير بدقة بحسب الجدول الزمني المعد لها، بحسب الخطة".
وأشاد بوتين بـ"شجاعة" الجنود الروس الذين وصفهم بأنهم "أبطال حقيقيون"، وأكد أنهم "يقاتلون بحزم وتفهم كلي لعدالة قضيتهم".
أضاف الرئيس الروسي "لن أتخلى عن القناعة بأن الروس والأوكرانيين شعب واحد".
كذلك، أعلن فلاديمير بوتين تعويضات مالية للعسكريين الروس الذين قتلوا أو أصيبوا في أوكرانيا، وللجنود الذين لا يزالون منتشرين هناك.
وكانت روسيا أكدت الأربعاء مقتل 498 من عسكرييها وإصابة 1597 آخرين في أوكرانيا.
وأثنى بوتين على "قتالهم القيّم ضد النازيين الجدد" و"المرتزقة الأجانب" الذين يستخدمون المدنيين "دروعا بشرية".
من جهتها، أعلنت كييف مقتل 350 مدنيا على الأقل في الغزو الروسي.
واليوم سقط 33 قتيلاً في غارة روسية على مدينة تشيرنيغيف التي تقع على بعد 120 كيلومترا شمال شرق كييف، أصابت مدرستين وأبنية سكنية، على ما أفادت حصيلة جديدة لأجهزة الطوارئ.