سفارة إسبانيا تنظم ملتقى «المشاركة الفعالة للمرأة المصرية في الحياة العامة»
تنظم السفارة الإسبانية بالقاهرة الأحد المقبل بمناسبة يوم المراة العالمى ملتقى حول "المشاركة الكاملة والفعالة للمرأة المصرية في الحياة العامة وتكافؤ الفرص في السياسة و الاقتصاد والمجتمع والثقافة"، وذلك بمقر إقامة سفير إسبانيا بالقاهرة، رامون خيل كاسارس.
وذكرت السفارة - فى بيان صحفى اليوم الخميس- أن سفير إسبانيا بجمهورية مصر العربية، رامون خيل كاساريس، سيفتتح اللقاء الذى يديره المنسق العام للتعاون الإسباني في مصر، فينتورا رودريجيث، حيث سيكون نشاط الوكالة الإسبانية للتعاون من أجل التنمية في مجال المساواة بين الجنسين في مصر هو المحور الرئيسي للحدث.
وأضافت السفارة أنه من المقرر أن تتحدث خلال اللقاء النساء المصريات اللائي يشغلن مناصب قيادية، كما تستعرض شخصيات بارزة مختلفة من مجالات مثل الخدمة العامة والبحث والثقافة، والتحديات التي واجهتهن أثناء مسيرتهن المهنية.
وأوضحت أنه من بين المتحدثات من الضيوف أمل توفيق، الخبيرة في العنف بين الجنسين، ومديرة مكتب الشكاوى في المجلس القومي للمرأة وإحدى القيادات النسائية المشاركة في برنامج ريسزد RAISA التابع للوكالة الإسبانية للتعاون الدولي؛ والدكتورة ياسمين الشاذلي، عالمة المصريات، ونائب مدير الأبحاث والبرامج في مركز الأبحاث الأمريكي في مصر، وأستاذ مساعد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ والمخرجة أمل رمسيس، مؤسسة مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة وقافلة بين صانعات الأفلام. وفي نهاية المداخلات سيكون هناك عرض لأفلام قصيرة من إخراج نساء مصريات وإنتاج مبادرة في إطار قافلة بين صانعات الأفلام.
كما سيقام على هامش الملتقى معرضا للملصقات التي تم إنتاجها خلال ورش عمل "رسم المساواة بين الجنسين".
وأشارت السفارة فى بيانها إلى أن نشاط التعاون الإسباني في مصر، يولي أولوية كبيرة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. في السنوات الأخيرة ، وتعاونت الوكالة الإسبانية مع الكيانات العامة مثل المجلس القومي للمرأة لتعزيز أجندة النوع الاجتماعي. كما دعمت منظمات المجتمع المدني المصرية في جهودها لتحسين فرص المرأة، ونفذت أكثر من 25 مشروعاً في هذا القطاع.
و في هذا الصدد، تدعم الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي برنامج RAISA من أجل تعزيز قيادة المرأة في أفريقيا والبحر المتوسط. وهذا يولد حوارًا وتبادلًا بالإضافة إلى تعزيز مجالات جديدة من التعاون بين إسبانيا وبلدانهم الأصلية.
ومن ناحية أخرى، يدعم التعاون الإسباني الثقافة كأداة للتقدم الاجتماعي والدفاع عن حقوق المرأة. في العديد من المشاريع، مثل قافلة بين صانعات الأفلام ورسم المساواة بين الجنسين، حيث تُستخدم الموارد الثقافية لمعالجة قضايا النوع الاجتماعي.