الملكة إليزابيث تلم شمل العائلة المالكة مع تعافيها من كورونا

استمتعت الملكة إليزابيث بفترة ظهيرة مشمسة مع عائلتها، حيث واصلت تعافيها من Covid-19، وأمضت جلالة الملكة يوما في منزلها في وندسور جنبًا إلى جنب مع دوق ودوقة كامبريدج.

وانضم إلى السيدة البالغة من العمر 95 عامًا أحفادها الثلاثة الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، بالإضافة إلى الأمير بياتريس وابنتها سيينا.

ذكرت صحيفة ذا صن أن المجموعة الصغيرة استمتعت بالطقس الدافئ بشكل غير معتاد في ما يُفهم أنه لم شمل الأسرة الأول منذ تشخيص الملكة بكوفيد.

يقال إن جلالة الملكة `` تتعافى بشكل جيد، منذ أن عانت من أعراض شبيهة بالبرد الخفيف الأسبوع الماضي، لكنها تظل في المهام الخفيفة حتى تعود إلى قوتها الكاملة.

اضطرت الملكة إلى إلغاء عدد من الارتباطات بسبب صحتها، بما في ذلك حفل استقبال دبلوماسي كان من المقرر أن تستضيفه في قلعة وندسور هذا الأسبوع.

وقال قصر باكنغهام في بيان: "قبلت الملكة نصيحة وزير الخارجية بتأجيل الاستقبال الدبلوماسي في وندسور يوم الأربعاء الثاني من مارس"، من المفهوم أن القرار قد تم اتخاذه بسبب الصراع في أوروبا الشرقية.

هذا الأسبوع أصدر الأمير وليام وكيت بيانًا سياسيًا نادرًا على تويتر عبرا فيه عن دعمهما لأوكرانيا.

كتبوا: `` في أكتوبر 2020  تشرفت بمقابلة الرئيس زيلينسكي والسيدة الأولى لمعرفة أملهما وتفاؤلهما بشأن مستقبل أوكرانيا".

"اليوم نقف مع الرئيس وكل شعب أوكرانيا وهم يناضلون بشجاعة من أجل مستقبلهم".

أثناء لم شمل الملكة وعائلتها في وندسور استمتع الأمير هاري وميغان بأمسية في حفل توزيع جوائز NAACP Image في أمريكا.

وحصل الزوجان على جائزة الرئيس التي تقديراً للإنجاز الخاص والخدمة العامة المتميزة، فيما يتعلق بمحاربة قضايا العنصرية.

انتهز الزوجان الملكيان الفرصة أيضًا للإشادة بشعب أوكرانيا في خطاب مشترك.