الزراعة توضح إجراءات يجب اتباعها لمنع رقاد القمح وتجنب الأمراض الفطرية
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية عن الإجراءات التي يجب اتباعها لمنع رقاد القمح وتجنب الأمراض الفطرية.
وأشار تقرير لوزارة الزراعة إلى ضرورة الالتزام بالتوصيات التي تطلقها وزارة الزراعة من أجل تجنب حدوث «رقاد» لأعواد القمح في حال حدوث «رياح»، لافتا إلى أن الرقاد يتسبب في خسائر تصل لـ 20 إلى 25 % من المحصول.
وأكد، أن استخدام أنظمة الري الحديث «الري بالتنقيط أو الرش»، يجنب المزارعين حدوث رقاد لأعواد محصول القمح أو حدوث إصابة بالأمراض الفطرية، لافتا إلى أنه باتباع سياسة صنفية ممتازة تتضمن 20 صنف من القمح والديورم، محذرًا من تمسك وإصرار بعض المزارعين على زراعة أصناف من القمح موصى بزراعتها في الوجه القبلي، لزراعتها في الوجه البحري وهذه الأصناف حدث بها إصابات بسيطة بالأصداء، لافتًا إلى أن كافة الأصناف المنزرعة في مختلف محافظات الجمهورية ليس بها مايدعو للقلق.
وأوضح التقرير، أن القرار التاريخي الصادر بإعلان أسعار توريد القمح قبل بداية موسم زراعة المحصول ساهم في إقبال المزارعين على زراعة المحصول وزيادة المساحة المنزرعة بالقمح بمساحة 260 ألف فدان، لافتًا إلى أن توجيهات الرئيس السيسي في هذا الشأن هي زيادة المساحات المنزرعة بالمحصول بمساحة تصل لمليون فدان و500 ألف فدان.
وكشف، أنه وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي فإن المساحة المنزرعة بالقمح مطلوب زيادتها بمساحة 500 ألف فدان العام القادم، والعام الذي يليه زيادة المساحة بمقدار مليون فدان، لذا فمن المتوقع أن تزداد المساحة المنزرعة بالقمح لحوالي مليون و500 ألف فدان، الأمر الذي يساهم في زيادة حجم إنتاجنا من القمح ويقلل فاتورة الاستيراد.
وقال إن الوصول بحجم إنتاجنا من مساحات القمح لـ70 % من احتياجاتنا من القمح بمثابة الإنجاز لأنه بذلك سيتم حل مشكلة كبيرة تؤرق الجميع، وأن متوسط حجم إنتاج محصول القمح في الحقول الإرشادية المنزرعة بطريقة المصاطب والري بالتنقيط العام الماضي وصلت لـ 27 أردب للفدان.