رضا المجتمع سبب الاستقرار الحقيقى.. أبرز تصريحات الرئيس السيسى اليوم
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، تدشين المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
خلال السطور التالية نلقي الضوء على أبرز تصريحات الرئيس السيسي اليوم خلال المؤتمر.
نحتاج إلى التكاتف من الجميع:
قال الرئيس السيسي، خلال المؤتمر: إننا نتحرك في المشروع جميعنا ومع بعض الجمعيات الأهلية والجامعات والإعلام وكل المحاور التى من الممكن أن تشارك.. الموضوع الذى نتحدث فيه هو تنمية الدولة المصرية ومحاربة الجهل والتخلف والفقر.. محتاجين أن نضع إيدينا في إيد بعض ونتحرك لعكس الكلام هذا، وهذا لن يتحقق إلا عندما نضع ذلك المشروع ركيزة للتحرك من أجل تغيير واقعنا للأفضل إلى كل شيء.
رضا المجتمع:
تابع الرئيس السيسي: «المشروع خطوة، وبعد ذلك نشوف كل شهرين تلاتة معدلات النمو السكاني ونتكلم ونيجي نقعد، كنت أتحدث عن الاستقرار الحقيقي، وأسباب الاستقرار الحقيقى هو رضا المجتمع، مش أجهزة الدولة المسئولة عنه فقط، ولكن جميعنا محتاجين نتحرك حتى نوصله للناس ونقولهم خلوا بالكم إن العدد ده الزراعة والطريق والتعليم ميكفوش، ملوش شغل، انتوا جايبينهم ليه؟، علشان تعذبوهم؟، ولا علشان يعيشوا وينبسطوا».
نعمل فى كل المجالات بلا راحة:
وقال الرئيس السيسي: «أشكركم وأريد أن تعلموا أننا نعمل في كل المجالات وفي التنمية.. وأدعوكم للعمل في كل المجالات بلا نوم ولا راحة إذا كنتم تريدون أن تحققوا لبلدكم مكانًا حقيقيًا على خارطة العالم».
نريد معدل نمو 60%:
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، تحدثت عن معدل النمو 6%، ولكن إحنا عاوزين معدل النمو في مصر 60% علشان نوفر 5 تريليون دولار نتاج محلي وعلشان نوفر الخدمات اللى بتتقدم في أوروبا والتعليم اللى في أوروبا، وأخلى فيه وعي وتوعية زى اللى في أوروبا.. أنا مش بقدر أعمل ده.. كنا بنتلكم فى مبادرة قوائم انتظار العمليات الجراحية عن 20- 30 ألفا ودلوقتى بنتكلم عن مليون ولسه شغالين.. ومش هيخصلوا وهيزيدوا".
الحاجة غالية وبتغلي:
الحاجة غالية وبتغلى، وعارفين كده، إحنا مش عايشين جوه بلدنا بس، وإن حصل غلاء بيغلى علينا.
العملية مركبة لكن معدلات النمو مش مكافئة، معدل النمو الاقتصادي لا يساوى معدل النمو السكاني، عندنا عجز متراكم على مدار 50 سنة.
القضية مشتركة بين الحكومة والشعب:
القضية مشتركة وليست قضية سلطة، لا يوجد نظام في مصر، أنا مثلكم ومعكم ومنكم، ولو مش قادر هديكم التحية وامشي.. اللي مش قادر يواجه ويجابه ده دى أمانة قدام ربنا مستقبل ولادنا القضية كبيرة أوي.. عاوزين تعليم كويس سواء قبل الجامعة أو بعد التخرج من الجامعة.. ويكون عندنا مستوى كويس بشرط المساعدة.
مرتباتنا منخفضة:
تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تحديات الأسرة المصرية، قائلا: "فيه أم عندها طفل ولا طفلين تقدر تقعد كل يوم ساعتين للرعاية، إحنا اختزلنا العلاقة، بخليها تشتغل تساعدنى علشان ياكل.. الوظيفة والمرتبات فى مصر مرتبات دنيا، هو حد يقول الكلام ده في الموقع اللى أنا فيه.. أيوه مرتبات دنيا ومنخفضة، هو أنا السبب، عاوز أدى المواطن 30 ألف جنيه طب إزاى تعملوها إزاى؟".
وأضاف: "لما قولنا كشف طبي قبل الزواج، طب مش من غشنا فليس منا، قسيمة الزواج الكشف الطبي ده أى كلام، والطفل يطلع أى كلام، إنت مشارك في القضية إنت السبب إنت ظالم وقصرت معاه.
نحتاج مضاعفة عدد المستشفيات:
تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن حاجة الدولة المصرية في المستشفيات لتحقيق الخدمة الصحية المطلوبة، قائلا: "عاوزين نضاعف المستشفيات، عندنا 500 مستشفى، عاوزين ألف مستشفى طب بكام.. إنت كده عملت المكان بس فين التشغيل والأطباء، الناس تسيبلنا فرصة عمل في حتة تانية.
سوق العمل محتاج تغيير:
هتفضل في دائرة كاملة لطيفة أن المستوى بتاعك هيفضل كده دائما في سوق العمل في مصر، بس النموذج ده وعدد أقل منه إحنا بنجيب الحد الأقصى.. بنقول في الموارد بتاعتنا هندفع بس هاتوا الناس للوظائف الجديدة، أنا جيبت مثال واحد، لكن الكلام ده لو خرجت آلاف الطلبة من خريجي كلية الآداب جغرافيا وتايخ سوق العمل فيه كده الناس عاوزه كده الناس عاوزه تدخل ولادها الجامعة، وانت كمواطن تغسل إيدك وتقوله علمتك ليسانس آداب قسم كذا، العدد اللى بيخرج ملوش مكان".
الأمن القومى لمصر هو الأهم:
تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن أوضاع الدولة المصرية، قائلا: "البلد دى بلدنا كلنا.. مش بتاعتى أنا بس.. وأنا دائما أقول الأمن القومي والأمن القومي والأمن القومي في كل حاجة الرعاية الصحية أمن قومي التعليم أمن قومي.
فيلم «الإرهاب والكباب» حوّل البلد خصم:
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أنه لولا فضل الله على مصر لكانت البلد ذهبت مع الدول التى تهدمت، وقال: «بدل ما تجيب فيلم الإرهاب والكباب وتجيب المواطن بيشتكى خلى البلد خصم، مخلاش السلبية خصم، انت المفروض تخلى السلبية هي اللي خصم».
المواطن اللى مبيشتغلش هو اللى خصم.
