الكنيسة القبطية تودع القمص برسوم رزق من إيبارشية طموه
قال القمص موسى ابراهيم متحدث الكنيسة القبطية الارثوذكسية الرسمي، إنه ودعت الكنيسة القبطية الارثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأب الفاضل القمص برسوم رزق الكاهن بإيبارشية طموه وتوابعها، عن عمر تجاوز ٧٠ سنة ، بعد خدمة كهنوتية امتدت لأكثر من ٤٤ سنة.
وأضاف القمص موسى ابراهيم المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الارثوذكسية، في بيان رسمي صدر عبر الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه ولد الأب المتنيح يوم ٢١ سبتمبر ١٩٥١ وسيم كاهنًا في ١٢ سبتمبر ١٩٧٧ ونال رتبة القمصية عام ١٩٩٥.
وستصلى صلوات تجنيزه صلوات تجنيزه في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالزقازيق الساعة الثالثة مساء اليوم.
من جانبه قدم قداسة البابا تواضروس الثاني العزاء لنيافة الأنبا صموئيل أسقف إيبارشية طموه، وللآباء كهنة الإيبارشية في نياحة الأب المبارك القمص برسوم رزق ويلتمس عزاءًا سمائيًا لشعب كنيسته، ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع جميع المقدسين.
وكانت قد ودعت الكنيسة ايضا الراهب القمص أنسطاسي الصموئيلي، الراهب دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون والأمين الأسبق للدير، عن عمر ناهز ٨٣ سنة قضى منها أكثر من ٥٧ في الرهبنة.
ولد الأب المُتنيح في ٢ إبريل ١٩٣٩، وترهب في ٢٤ مايو ١٩٦٤، بدير السيدة العذراء (السريان) بوادي النطرون، وسيم كاهنًا في ٢٤ يونيو من العام ذاته، ثم انتقل إلى دير القديس أنبا مقار، وبعدها إلى دير القديس أنبا صموئيل المعترف.
وتولى عدة مسؤوليات خدمية خلال سنوات رهبنته، منها أمانة دير الأنبا صموئيل وتعميره، والنيابة البابوية للإسكندرية، وإدارة مكتب مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث، والإشراف الروحي على طلبة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، والتدريس في معهد الرعاية والتربية، وعضوية بعض لجان المجمع المقدس والمجلس الملي، كما أسس خدمة الأنبا أبرآم لخدمة المحتاجين بكافة الأنواع.
وتمت صلاة صلوات تجنيزه بديره اليوم بحضور نيافة الأنبا مكاريوس أسقف المنيا، إلى جانب نيافة الأنبا باسيليوس أسقف ورئيس الدير، ومجمع الرهبان.
من جانبه قدم قداسة البابا تواضروس الثاني واجب العزاء لنيافة الأنبا باسيليوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، ولمجمع رهبان الدير في نياحة الراهب القمص أنسطاسي الصموئيلي، ويلتمس لهم عزاءًا سمائيًّا، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث في مجمع الأبكار.