أحزاب المعارضة الموريتانية تنفي مسؤوليتها عن عرقلة الحوار الوطني في البلاد
نفت أحزاب المعارضة الموريتانية مسؤوليتها عن التأخير الملاحظ في إطلاق الحوار الوطني، معتبرة أنه لم يعد هناك أي مبرر للتأخير في تعيين رئيس اللجنة التحضيرية للحوار، وتشكيلها طبقا للقواعد المتفق عليها في اجتماع أكتوبر الماضي.
وأكدت الأحزاب - في بيان نُشر اليوم الاثنين - تشبثها الراسخ بالحوار كخيار استراتيجي، بهدف الوصول إلى إجماع واسع حول القضايا الوطنية الجوهرية، مما يمهد الطريق لمزيد من الاستقرار والديمقراطية والتنمية.
ودعت الأحزاب - التي من بينها حزب "تكتل القوى الديمقراطية"، بزعامة أحمد ولد داداه، وحزب "اتحاد قوى التقدم"، بقيادة محمد ولد مولود - المعارضة إلى تشكيل لجنة مكلفة بإعادة تقييم الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية للبلد، منذ مجيء السلطات الحالية.
وكان الناطق باسم الحكومة، المختار ولد داهي، قد اتهم - الأسبوع الماضي - أحزاب المعارضة بعرقلة الحوار الوطني، مؤكدا جاهزية أحزاب الأغلبية له.
ويتزامن بيان المعارضة مع دعوة الحزب الموريتاني الحاكم إلى مواجهة المتربصين بالوحدة الوطنية.
وقال رئيس الحزب الحاكم المهندس سيدي محمد الطالب أعمر - في ختام الدورة التاسعة للمجلس الوطني للحزب مساء الأحد في نواكشوط - يجب عيلنا جميعا الوقوف في وجه كل المتربصين بوحدتنا الوطنية، المراهنين على تحقيق أجنداتهم المختلفة.
وعلى صعيد اخر أعلنت الخارجية الموريتانية، إنشاء خلية أزمة خاصة بالجالية العالقة في أوكرانيا وبدء الاتصال بهم؛ للاطمئنان على سلامتهم.
وقال وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد- في تصريح، إن المعلومات المتوفرة تؤكد سلامة أفراد الجالية في أوكرانيا وتتم متابعة أوضاع أفرادها على أعلى مستوى وعلى مدار الساعة.