مجلس حقوق الإنسان يدعو إلى تعزيز المسؤولية الجماعية لحماية الحقوق والحريات
دعا رئيس مجلس حقوق الإنسان فيديريكو فيليجاس إلى تعزيز المسؤولية الجماعية لحماية الحقوق والحريات في جميع أنحاء العالم، مع تعمق الصراع في أوكرانيا واستمرار تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19)، واستعداد المجلس لعقد دورته السنوية التي تستمر لمدة شهر، والتي تبدأ /الاثنين/ المقبل، في مدينة جنيف السويسرية، بحضور أكثر من 130 شخصية أجنبية للجزء رفيع المستوى من المناقشات.
وأكد فيليجاس - قبل افتتاح الدورة التاسعة والأربعين للمجلس بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة اليوم الاثنين ـ أهمية مواجهة التحديات المرتبطة باستقطاب المجلس والدور الحاسم لمنظمات المجتمع المدني، لافتا إلى أنه لا يوجد بلد لا يواجه تحديا في مجال حقوق الإنسان"، حيث يشهد المجتمع الدولي حاليا زيادة في التوترات الجيوسياسية،ولا يمكن لأي بلد أن يدعي أنه "حلّ كل شيء" عندما يتعلق الأمر بقضايا مثل الحق في حرية التعبير أو مكافحة التمييز".
وشدد "فيليجاس"، سفير الأرجنتين لدى الأمم المتحدة في جنيف على أهمية حماية حقوق الإنسان لضمان مستقبل الأجيال القادمة، التي يمكن أن تتمتع بحياة أفضل بكثير من الحالية والماضية.
ومن المقرر أن يناقش مجلس حقوق الإنسان في الدورة التاسعة والأربعين، أكثر من 100 تقرير يقدمها أكثر من 30 خبيرا فى حقوق الإنسان، قبل اختتام الدورة في الأول من أبريل المقبل، وستتناول التقارير حوالي 50 حالة قطرية و40 موضوعا، بما في ذلك جائحة كـوفيد-19.
وستعقد ثلاث حلقات نقاش لدراسة سياسات الصحة العامة، والحصول على اللقاحات، وتأثير الأزمة الصحية على حقوق الإنسان.
ومع تصاعد الأزمة في أوكرانيا، أفاد المجلس عبر حسابه على تويتر، بأنه طلب عقد مناقشة عاجلة حول وضع حقوق الإنسان في أوكرانيا خلال الدورة المقبلة.
يُشار إلى أن الجمعية العامة أنشأت مجلس حقوق الإنسان في عام 2006، وهو هيئة حكومية دولية داخل منظومة الأمم المتحدة، وتتألف من 47 دولة مسؤولة عن تعزيز وتقوية حقوق الإنسان وحمايتها في جميع أنحاء العالم.