تقارير: اتهامات استغلال أموال دافعي الضرائب تطارد الملكة إليزابيث
أكدت تقارير بريطانية أن الملكة اليزابيث الثانية قد تواجه اتهامات خلال احتفالها باليوبيل البلاتيني المقرر له في شهر يونيو المقبل خلال عطلة البنوك.
وتابعت ان هذا الظل الذي سيطارد الملكة طيلة العام هو السؤال حول ما إذا كانت أموال دافعي الضرائب قد استخدمت لمساعدة الأمير أندرو في دفع تسويته إلى فرجينيا جوفري التي اتهمته بالاعتداء الجنسي عليها.
وأضافت أن الملكة تنتظر الاحتفال باليوبيل البلاتيني بمرور 70 عاما، حيث اصبحت أول ملكة بريطانية تصل إلى هذا الإنجاز،ونتيجة لذلك ، سيشهد هذا العام عددًا من الأحداث للاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة.
ويشمل الاحتفالات حفلة موسيقية في قصر باكنجهام ، حيث سيتم اختيار 5 الاف شخص من الجمهور للحصول على زوج من التذاكر المجانية، في حين أن الكثيرون في المملكة المتحدة ينتظرون بفارغ الصبر الاحتفالات.
واكدت الصحيفة انه في ظل هذه الاستعدادات حذر عضو برلماني من حزب العمال من أن الجدل الأخير حول الأمير أندرو قد يلقي "بظلال قاتمة" على اليوبيل البلاتيني.
واتُهم أندرو بالاعتداء الجنسي على ضحية الاتجار بالجنس فرجينيا جوفري في ثلاث مناسبات - وهي مزاعم لطالما أنكرها دوق يورك.
وبحسب ما ورد وافق أندرو على دفع حوالي 12 مليون جنيه إسترليني لجيوفري في تسوية للقضية خارج المحكمة.
وحذر النائب عن حزب العمال آندي ماكدونالد الأسبوع الماضي من أنه سيسعى للحصول على تأكيدات بأن أموال دافعي الضرائب لا تستخدم في تمويل تسوية أندرو.
جاءت تعليقاته وسط تقارير تفيد بأن الملكة كانت تتبرع بمبلغ 2 مليون جنيه إسترليني لجمعية جيوفري الخيرية كجزء من تسوية أندرو.
وقال ماكدونالد إنه سيستغل "أي فرصة" "للحصول على هذا التأكيد من الهيئات الحكومية بأنه لن تكون هناك دعوة للمال العام لدفع ثمن هذه التسوية.
قال: "إذا كان الأمير أندرو يريد الذهاب إلى والدته لإنقاذها ، فيجب على دافع الضرائب أن يتأكد من أنه لن يخرج من خزائنه، بهذه البساطة."