رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على خلفية الحرب في أوكرانيا.. كيف يتأثر الأطفال نفسيًا بالنزاعات والحروب؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يشهد العالم مأساة إنسانية جديدة بعدما شنت روسيا الحرب على أوكرانيا، والتي اعتبرها البعض بمثابة حرب عالمية جديدة، تؤثر على المجتمع الدولي بشكل كامل، وفي ظل هذه الأزمة المشتعلة، هناك أطفال يعترضون إلى أخبار القتل والدماء ربما لأطفال مثلهم أيضًا ولا يمكن حجب هذه المعلومات عنهم نتيجة لانتشار وسائل التواصل في كل مكان وحتمية تعرض الطفل لها.

في السطور التالية نقدم عدد من النصائح الأباء الذين تتأثر نفسيتهم بأخبار الحرب والقتل، وذلك بحسب ما ورد في موقع "ميرور".

هل يحب إخبار الطفل بكل شيء:
الآباء وحدهم من يملكون القدرة على تقيم الأمر ومعرفة ما إذا كان ضروري للطفل أن يعرف ما يدور من حوله أم لا، فعلي كل حال إن كان قرارك بضرورة إخبار الطفل، فمن المهم أن تقوم بترتيب أفكار قبل الحديث إلى الطفل وتحديد المعلومات التي تريد أن تخبره بها.

 

حان وقت طمأنة الطفل:
أخبر الطفل بأن كل شيء سوف يصبح على ما يرام وأن بلاده بعيدة عن ويلات الحرب ولن يصاب أي من أحباؤه بمكروه جراء النزاعات المشتعلة هناك، فهذه الأمور تساعد على طمأنة الطفل وتهدئ من روعه.

 

ضرورة الإنصات للطفل:
يجب السماع إلى كل ما يدور في ذهن الطفل، ويجيب عليها طالما أنه يجد الإيجابيات عليها، ولا يخجل من ذلك، فالحوار بين الطفل والأهل أمر ضروري لا سيما في هذه الأوقات.

 

حاول مساعدته في دعم الأطفال الآخرين:

الأطفال في هذا السن يكون لديها نوع من أنواع الحاجة إلى الدعم لكي يشعر أنه مؤثر ويقدم أشياء إيجابية في الأزمة القائمة، فإذا كانت هناك إمكانية للمساعدة بأي صورة من الصور لا تتأخر في دفع طفلك إليها فإن هذا يحسن من نفسية الطفل، أو اخبره بتأجيل المساعدة عندما تتأكد أنه يمكنك فعل ذلك.