«أسلم لكي يتزوجني».. سامية جمال تروي قصتها مع الأمريكي «شبرد»
تحدثت الفنانة الكبيرة سامية جمال عن قصة زواجها من الأمريكي شبرد في حوار أجرته معها مجلة «نورا»، وكيف أن شبرد كنج نطق الشهادتين وأسلم في القاهرة كي يتمكن من الزواج منها بعد رفض الشيخ في فرنسا أن يزوجهما.
تقول سامية جمال: «جلس شبرد كينج معي على المائدة هو وأخته، وكانت الصالة خاوية تماما، والأوركسترا صامتة، وعرف أنني فنانة من الشرق، وعرفت أنه رجل أعمال أمريكي وكان ينزل في نفس الفندق الذي أنزل فيه، وبينما نترك المصعد وكل منا يتجه إلى غرفته سألني شبرد كينج "تتجوزيني؟"، فضحكت وقلت "أنت تكلمني الآن بأسلوب الحوار في الأفلام الأمريكية"، ألا تنتظر إلى الصباح ليعرف كل منا الآخر، وودعته، وفي الصباح فتحت عيني لأجد باقة من الورد الأحمر تصلني وعليها بطاقة مكتوبة بالفرنسية فأيقنت انها من الشاب الامريكي، وطلبن من العاملة أن تقرا لي البطاقة، ففوجئت بها تقول أنها من الرجل المغربي، ولست أدري لم شعرت بشيء من خيبة الامل، وبعد دقائق اتصل بي شبرد كينج وقال لي اتفضلي معي إلى السوق لنشتري خاتم الخطوبة، فقلت له أن ينتظرني في الصالون، وتقابلنا واتفقنا على كل شئ، وبالفعل اتفقنا على الزواج، وهنا شن الرجل المغربي حملة عنيفة ضدي في أوساط المصريين المقيمين في باريس، وعندما جاء بعضهم يعتب علي قلت لهم أن الأمريكي خطيبي حاليا وزوجي مستقبلا».
وتضيف: «تمت خطوبتنا في باريس وعندما ذهبنا لنعقد زواحنا فوجئنا بشيخ جامع باريس يرفض أن يزوجنا لأن أمرا صدر إليه بأن لا يزوج أي أجنبي أو أجنبية إلا إذا كانا يحملان تصريحًا بالزواج من سفارة بلدهما، وجاء معي شبرد إلى مصر وهناك أشهر إسلامه وعقدنا زواجنا واستمر الرجل زوجا لي طوال ستة عشر شهرا ثم انفصلنا وتم الطلاق بيننا».
وتواصل: «وعندما دعيت لإحياء حفل زفاف الملك فاروق كنت ما زلت فنانة ناشئة، ولم ين عندي فستان يليق بمناسبة كبيرة كهذه، فاشتري بدلة غالية بالتقسيط، وكانت الحفلة يومها في سراي القبة، وبمجرد أن دخلت السراي لأول مرة بهرني منظرها، وأصبت بما يشبه الدوار، ولم أعد أرى أمامي سوي الثريات».