فرنسا سترسل 500 جندى إلى رومانيا و 200 إلى إستونيا
ذكرت قناة "بي أف أم" الفرنسية أن باريس سترسل جنودا إلى رومانيا وإستونيا، في إجراء لم يبحثه جدول أعمال قمة الناتو .
وأفادت القناة بأن باريس سترسل في منتصف شهر مارس مجموعة قتالية من 500 جندي ومعداتهم، ومن المحتمل أن تكون دبابات مدرعة من نوع AMX 10 وGriffons في رومانيا ، وهي دولة عضو في الناتو تشترك في عدة مئات من الكيلومترات مع أوكرانيا.
وأضافت أن فرنسا في أوائل مارس سترس 200 جندي من مشاة الجبال في إستونيا، وهي أيضا دولة عضو في الناتو.
كما أشارت إلى أن سلاح الجو الفرنسي سيحرس سماء دول البلطيق بأربع طائرات مقاتلة من طراز "ميراج 2000".
وذكرت أن مهمتان من طائرتين من طراز رافال ستنطلق قريبا لتحلق بصفة دائمة فوق فضاء الاتحاد الأوروبي.
وفيما يتعلق بالدعم العسكري لأوكرانيا، قالت القناة الفرنسية إن أوكرانيا أرسلت طلبات للحصول على معدات، ولكن أثيرت صعوبات في الموضوع، حيث ذكرت أنه وعلى سبيل المثال إذا أرسلت فرنسا نوعا معينا من الصواريخ فمن المحتمل ألا يكون لدى الأوكرانيين نظام الإطلاق المناسب، لذلك سيكون من الضروري إرسال صواريخ مع منصة الإطلاق المناسبة وتدريب الجنود الأوكرانيين على استخدامها الأمر الذي سيستغرق وقتا طويلا.
وعلى صعيد آخر، أعلن سفير أوكرانيا في فرنسا، عن قطع العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل مع روسيا.
وأفاد السفير، خلال مؤتمر صحفي له، بأن صواريخ بعيدة ومتوسطة المدى استخدمت في الهجوم.
وقال الرئيس الأوكراني، فولودومير زيلينسكي، إن لدى بلاده كافة الموارد الضرورية والبنوك تعمل كالمعتاد، داعياً للوحدة للدفاع عن البلاد وعن حرية الشعب الأوكراني.
جاء ذلك خلال كلمة للرئيس الأوكراني بعد ساعات من بدء العمليات العسكرية الروسية.
كما دعا المواطنين القادرين على حمل السلاح للتوجه لمراكز التدريب، مؤكداً أن القوات الروسية تكبدت خسائر فادحة.
وفور بدء العملية العسكرية، صباح الخميس، قال الرئيس زيلينسكي إنه تحدث إلى الرئيس الأميركي جو بايدن لمتابعة الوضع عقب بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فيما سُمعت صفارات الإنذار في العاصمة كييف.
