من النوم للماء.. كيفية تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام؟
اشتهاء الطعام هو الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة بشراهة كبيرة، ما يؤدي إلى تغيير في الكثير من أجهزة الجسم، فقد يصاب الشخص بزيادة الوزن أو السمنة، وهو عامل خطر لعدد من الاضطرابات المزمنة مثل مرض السكري واضطرابات القلب والأوعية الدموية واضطراب الجهاز الهضمي مثل التهاب المرارة.
فيما يلي الأسباب والعلامات والأعراض وعلاجات الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وفقًا لما ذكره موقع " healthdigezt" الطبي.
الأسباب الأكثر شيوعًا:
الرغبة في الطعام ليست مشكلة، ومع ذلك يجب أن يتمتع الشخص بضبط النفس والانضباط عند تناول الطعام وذلك لمنع عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب مثل زيادة الوزن أو السمنة.
شغف الطعام له خمسة أسباب، أحدهما هو مقاومة هرمون اللبتين، الذي ينتجه الجسم في الأنسجة الدهنية بكميات كبيرة، فاللبتين قادر على جعل الدماغ يشعر بالجوع، فكلما كان الشخص أكثر بدانة، زاد هرمون اللبتين.
سبب آخر هو انخفاض مستويات السيروتونين، حيث يعمل السيروتونين كناقل عصبي جيد، كما أن المستويات المنخفضة تجعل الدماغ أكثر نشاطًا ورغبة في تناول الطعام.
في حين أن الرغبة الشديدة في تناول الطعام ليست مرضًا، إلا أنها تظهر أيضًا أعراضًا والتي تشمل الصداع والتهيج والأرق وتغيرات الحالة المزاجية والاكتئاب.
فهناك الكثير من العلاجات المنزلية الفعالة للتخلص من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، والتي تساعد في الحماية من خطر الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة.
شرب الماء:
الماء ضروري للجسم لأن 60 إلى 70 في المائة منه يتكون من الماء، حيث يساعد الجسم على تحقيق الشعور بالامتلاء، فعادةً ما يتم الخلط بين العطش والجوع أو الرغبة الشديدة في تناول الطعام ، لذا فإن الشعور بالعطش قد يدفع الدماغ إلى إخبار الشخص بالعثور على الطعام.
الحصول على النوم:
الحصول على قسط كافٍ من النوم هو علاج آخر للرغبة الشديدة في تناول الطعام، حيث وجدت دراسة أجرتها جامعة شيكاغو أن الأرق يزيد من مستويات الشهية التي تؤدي إلى هرمون الجوع بشكل كبير.
تناول فيتامين الكالسيوم:
تعمل الأطعمة الغنية بالكالسيوم على علاج الرغبة الشديدة في تناول الطعام، حيث أكد الأطباء أن نقص الكالسيوم في الجسم مرتبط بالرغبة الشديدة في تناول الطعام.