«ملكة الحواوشي» أم حمزة.. تعلمت الجزارة وأضافت لمساتها على «الرغيف الشعبي» (فيديو)
تقف بجانب الفرن وطولتها الخشبية لتحضير أشهى رغيف حواوشي بشبرا مصر حتى أطلق عليها سكان المنطقة "ملكة الحواوشي" أم حمزة قصه كفاح دامت خمس سنوات بعدما توفي زوجها وترك لها أربع أبناء دون أملاك أو دخل ثابت يعولها علي تربيتهم. لتبدأ قصه كفاحها بالعمل في محل جزارة ثم تستقل عن مهنة الجزارة بتحضير الحواوشي علي أحد أرصفة شوارع روض الفرج وبجانبها فرنها الخاص.
12 ساعة على عربة الحواوشي
التقت" الدستور" مع أم حمزة وتحدثت عن عملها قائلة: "أنا بحب شغلي جداً وأولادي فخورين بيا" تقف ملكة الحواوشي ما يقارب الـ12 ساعة يومياً أمام طولتها الخشبية والفرن للبحث عن رزق أطفالها الأربعة أكبرهم دكتورة وأصغرهم طالب في الصف الثاني الابتدائي، ترسم علي وجهه ضحكة تخطف أنظار زبائنها "أنا بحب شغلي علشان كده بستقبل الناس وأنا مبسوطة".
ابتكارات جديدة في تحضير الحواوشي
أضافت "أم حمزة" مكونات جديدة في تحضير الحواوشي مثل الجبن والبسطرمة والخضار كما أنها أدخلت الطواجن الذي أدهش كل الزبائن بسبب جودة اللحوم المستخدمة في التحضير"أنا اللي بعمل كل حاجة وبختار اللحمه والتوابل بنفسي"، تستعين دائماً بأبنائها في تحضير الحواوشي والعمل بعد الإنتهاء من يومهم الدراسي.
أبناء "أم حمزة" هم الداعم الأول لها
لا تنظر "أم حمزة" للانتقادات التي تواجهها يومياً بل تأخذ منها ما يجعلها أقوي لتستمر في طريق كفاحها كما أن أبنائها الداعم الأول لها وتستمد قواها من نظره الفخر التي ترتسم علي أعينهم "لما بشوف أولادي فخورين بيا بكمل يومي وأنا كلي تفائل" تختتم حديثها متمنية أن تمتلك محلا خاص بها وأن تمتلك سلسلة مطاعم باسم ملكة الحواوشي، كما تمنت أن يتم أبنائها دراستهم الجامعية.