التليفزيون المصرى ينقل شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر.. والهدهد خطيبًا
ينقل التليفزيون والإذاعة المصرية، اليوم 24 من شهر رجب 1443، 25 فبراير 2022، شعائر صلاة الجمعة من رحاب الجامع الأزهر بالقاهرة.
ويتلو قرآن الجمعة القارئ الشيخ محمدي بحيري عبدالفتاح، ويؤدي خطبة الجمعة الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق.
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة، 24 رجب 1443هـ الموافق 25 فبراير 2022، تحت عنوان: "الإسراء والمعراج وفرضية الصلاة".
وأكدت الأوقاف على الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة علي عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
وجاء من نص خطبة وزارة الأوقاف:
رحلة الإسراء والمعراج حافلةً بالمنح الإلهية، والعطايا الربّانية التي اختص الله (عز وجل) بها هذه الأمة، ومن أعظمها فريضة الصلاة، تلك الهدية الربانية التي تصل العباد بربهم (عز وجل)، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (ففَرض عليَّ خمسين صلاةً في كلِّ يومٍ وليلةٍ، فنزلتُ إلى موسى (عليه السلام)، فقال: ما فرض ربُّك على أُمَّتِك؟ قلتُ: خمسين صلاةً، قال: ارْجِعْ إلى ربِّك فسَلْه التَّخفيفَ، فإنَّ أُمَّتَك لا تُطيقُ ذلك... فقلتُ: يا ربِّ خَفِّفْ عن أُمَّتي)، فلم يزل نبينا (صلى الله عليه وسلم) يراجع ربه (عز وجل) حتى قال له ربه سبحانه: (إنهنَّ خمسُ صلواتٍ كلَّ يومٍ وليلةٍ لكلِّ صلاةٍ عشرٌ ، فَذَلِكَ خَمْسُونَ صَلَاةً).
وفي فرض الصلاة ليلة المعراج من فوق سبع سماوات دليلٌ على علوّ قدرها ومكانتها؛ فالصلاة قرة العيون، وحياة القلوب، ولذة الأرواح، وهي معراج إيماني، يترقى بها الناس في مدارج القرب من رب العالمين، حيث يقول الحق سبحانه: {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ}، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ، فَإِنَّكَ لا تَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً إلا رَفَعَك اللهُ بِهَا دَرَجةً، وَ َحطَّ بِهَا عَنْكَ خَطِيئَةً).