بعد تحذيرات الأرصاد.. هل يمكن للطقس البارد أن يجعل المشاكل الصحية أسوأ؟

شهدت الكثير من المدن موجة من الطقس السيئ حيث ازدياد سرعة الرياح وهطول الأمطار بالإضافة إلى الأتربة، وهذا ما حذرت منه هيئة الأرصاد الأيام الماضية.

ويمكن أن تتسبب التغيرات الشديدة في الطقس في تفاقم المشاكل الصحية المزمنة، فقد تصبح الأعراض أكثر وضوحًا أثناء الطقس البارد، فيما يلي بعض المشاكل الصحية التي تتفاقم بسبب الطقس البارد.

الصدفية:

الصدفية حالة شائعة تصيب الجلد بشكل رئيسي، فعندما يكافح الجلد للاحتفاظ بالرطوبة ، يمكن أن تبدأ في تكوين شقوق صغيرة وتقرحات، حيث يؤدي الهواء البارد والجاف في الطقس البارد إلى تفاقم الحالة، مما يسبب الألم أو الحكة.

مرض الانسداد الرئوي المزمن:

يضر مرض الانسداد الرئوي المزمن الممرات الهوائية في رئتيك، فعندما تنخفض درجات الحرارة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مزيد من الضغط على الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى حالات أخرى مثل الأنفلونزا أو الربو إلى تفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن.

الأنفلونزا:

تعتبر الأنفلونزا أكثر شيوعًا خلال فصل الشتاء، حيث يعيش فيروس الأنفلونزا بشكل أفضل في المناخات الباردة والجافة، ونقص ضوء الشمس خلال الشتاء يؤدي إلى انخفاض فيتامين د الذي يضر بجهاز المناعة لدينا، الأمر الذي يتسبب في الكثير من المشكلات الصحية.

الربو المزمن:

الربو هو حالة تنفسية مزمنة يمكن أن تزداد سوءًا في الطقس البارد، وقد تؤدي زيادة كمية الهواء البارد إلى نوبات الربو التي تضيق مجرى الهواء في الرئة بشكل كبير.

التهاب المفاصل:

التهاب المفاصل يمكن أن يسبب الألم والتورم وضعف الحركة، حيث يمكن الطقس البارد أن يحد من تدفق الدم مما قد يجعل المفاصل أكثر صلابة من المعتاد، بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يتسبب ذلك في تمدد أنسجة الجسم، مما يزيد الضغط على أعصابك.

أمراض المناعة الذاتية:

يمكن أن تتفاقم أمراض مثل الذئبة وفقر الدم والتصلب المتعدد مع الطقس البارد، فالإجهاد العاطفي أو البدني يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للنوبات مثل صعوبة تحريك الأطراف والتشنجات ونقص الحديد.