مع عودة العملية التعليمية.. طبيبة تحذر من انتشار «الهربس»
تزامنًا مع رجوع حركة العملية التعليمية تتزايد نداءات الأطباء حول الحفاظ على الصحة العامة للطلاب وتوخي الحذر من اي اوبئة تصيب الأطفال خاصة "الهربس" والتي كانت قد انتشرت مؤخرًا بين الطلاب، فيعد الهربس هو عدوى فيروسية معدية تصيب الأطفال بشكل خاص وهي عدوى منتشرة على نطاق واسع على مستوى العالم ، وتتم الإصابة به من خلال التواصل المباشر مع شخص يحمل فيروس الهربس.
وفي ذلك السياق تواصلت “الدستور” مع الدكتورة هالة عبد اللطيف أخصائية أطفال والتي كشفت عن علامات تدل على الإصابة بالهربس.
قالت الدكتورة هالة إن الهربس الفموي هو من الفيروسات المنتشرة عند الأطفال ومن أشهر الأعراض هي وجود بثور أو تتقرحات حول فم الطفل مؤكدة انه فور شعور الطفل بحكه او أحمرار او حرقان يجب الاهتمام على الفور بتلك الشكوى والابتعاد التام عن تقبيل الأطفال.
مشيرة إلى أنه ليس الأطفال فقط من تعاني من تلك العدوى ولكن الرضع ايضًا تعاني والمشكلة تكمن في انهم يكونوا غير قادرين على إظهار معاناتهم وتكون الأعراض هنا هي سيلان اللعاب بشكل مستمر وصعوبة في رضاعة وظهور تقرحات في اللثه واللسان وارتفاع درجة الحرارة وا احمرار حول الفم.
وحذرت هالة الأمهات من تجاهل تلك الشكاوي او التهاون في علاجها لانه يحدث مضاعفات على المدى القريب كمضعفات في النظر والسمع وضيق تنفس ومن الممكن ان تصل لمشاكل عديدة في الأعضاء الحيوية في جسم المصاب ككلى والكبد وغيرهم، مشيرة إلى أنه من السهل جدًا تشخيص تلك المرض والتعرف عليه وان علاجه لا يأخذ وقت ولكن من المهم متابعة طبيب واستشارته في حين ظهور اي علامات أخرى او تأخر الحالة، مؤكدة ان نسبة عدم استجابة المريض للعلاج لا تتخطى الـ5% .