تطرحه دار المفكر العربي "في أدب الرحلات " جديد أحمد فضل شبلول
يصدر قريبا عن دار المفكر العربي، أحدث مؤلفات الشاعر الكاتب أحمد فضل شبلول، تحت عنوان "في أدب الرحلات: سيول – لندن – ليماسول ورحلات أخرى"، والكتاب ينتمي إلي أدب الرحلات، والذي كان قد صدر لـ"شبلول" كتابين آخرين في هذه النوعية من الكتب وهما: "رأيت باريس" عام 2005، وكتاب "من استانبول إلى قرطبة" عام 2006.
وفي تصريحات خاصة لــ "الدستور"، كشف الشاعر أحمد فضل شبلول عن تفاصيل الكتاب مشيرا إلي أنه: كتاب جديد في أدب الرحلات، ويحمل عنوان "في أدب الرحلات: سيول – لندن – ليماسول ورحلات أخرى" وفيه أتحدث عن رحلتي إلي كوريا الجنوبية، ويحتوي هذا الباب على الفصول: كأن الشمس لم تذهب إلى بلاد أخرى. كوريا تفك شفرتها أمام العرب. في سيول يصادرون قلامة أظافري. كوريا تمهد على خريطتها شوارع للعرب. ماذا يريدون الكوريون من العرب والمسلمين؟ .
وأضاف "شبلول": ثم أنتقل إلي الرحلة اللندنية والتي تحمل الفصول: أمطار لندن وشمسها الحانية، بائع التذاكر يساعدك على اتخاذ القرار السليم. لن ينسى الطفل زيارته لهذا المتحف. شعب عملي جدا حتى في الواقع الافتراضي. والخروج من لندن.
أما الرحلة القبرصية وفيه أتحدث عن مدينة ليماسول التي تطل على البحر المتوسط لكنها لم تفصح عن نفسها بعد، ومن غرائب الحياة في ليماسول، وبافوس: مكان الميلاد الأسطوري لأفروديت، ومن نيقوسيا إلى الجمهورية التركية القبرصية، وإطلالة قبرصية على الماضي والحاضر.
وفي الرحلة الباريسية كتبت عن بداية رحلتي من شارع طلعت حرب حيث مقر السفارة الفرنسية بالقاهرة وصولا إلى بورت مايوه.
وفي الرحلة البيروتية أتحدث عن أيامي في بيروت، وفي الرحلة التونسية أتناول أيامي في مدينة نابل، وفي الرحلة الإماراتية أتحدث عن أيامي في أبوظبي، التي زرت خلالها مدينة العين مستودع آثار الإمارات وتراثها الحي، وفي الرحلة السعودية أتناول أيامي في معرض الرياض الدولي للكتاب.
يذكر أن الكاتب أحمد فضل شبلول سبق أن أصدر كتابين في مجال أدب الرحلات من قبل وهما: رأيت باريس 2005، ومن استانبول إلى قرطبة 2006.
أما الكتاب الجديد "في أدب الرحلات: سيول – لندن – ليماسول ورحلات أخرى"، فيهديه إلى الكوري دكتور هان دوك كيو والباحث المصري دكتور يوسف عبدالفتاح، وإلى أصدقائهما الكوريين.
ويرى أحمد فضل شبلول أن الإنسان ارتبط بالرحلة، وارتبطت الرحلة بالإنسان منذ أن خُلق، وما هبوط آدم وحواء من جنتهما، إلا بداية رحلة بشرية جديدة على وجه البسيطة. وحضَّت الأديان السماوية على الرحلة والترحال والتنقل والسفر لما فيه من فؤائد جمة، ومثال ذلك قوله تعالى {قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ}.
ويوضح أنه على الرغم من أن الحضارات تنمو وتزدهر في ظل الاستقرار، وتتطور بالعلم والمعرفة، فإن العلم والمعرفة قد لا يكتسبهما المرء في أحايين كثيرة إلا بالسفر والترحال والاطلاع على أحوال الأمم والشعوب، والاستفادة من تجاربهم سواء في المعيشة أو الحكم أو العلم.
يشار إلي أن أحمد فضل شبلول، شاعر وكاتب، سبق وصدر له روايات: "الليلة الأخيرة في حياة نجيب محفوظ" ـــ "رئيس التحرير أهواء السيرة الذاتية" ــ "الماء العاشق" ــ "اللون العاشق" ــ"الليلة الأخيرة في حياة محمود سعيد" و"الحجر العاشق". كما صدر له كتاب آخر عن صاحب نوبل حمل عنوان "عصر نجيب محفوظ"، عن مؤسسة حورس الدولية.