رئيس فنلندا: الوضع الأمنى فى العالم أكثر خطورة من زمن الحرب الباردة
حذر الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو من "التهديدات المحدقة" بالأمن في العالم وسط غياب اتفاقيات بين روسيا والغرب.
وقال "نينيستو"، في مقابلة أجرتها معه شبكة CNN: "أظن أننا اليوم في وضع أكثر خطورة من الحرب الباردة التقليدية؛ لأنه كانت هناك في حينها على الأقل اتفاقات معينة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، في مجال الحد من الأسلحة وغيرها".
وأكد الرئيس الفنلندي، أن بلاده لا ترى في الوقت الراهن أسبابًا للنظر في انضمامها إلى الناتو، مع أنه اعترف بأن هذا الموضوع يثير نقاشات في بلاده على خلفية التوتر حول أوكرانيا.
وقال "نينيستو": "هناك نقاشات كثيرة حول هذا الموضوع.. لكنني لا أرى أي أسباب، في الوقت الحالي على الأقل، للقيام بتغييرات حادة ومفاجئة، إنه قرار يحتاج إلى التفكير المعمق".
وعلي صعيد آخر، أعلنت حكومة فنلندا تمديد معظم القيود الحالية لمرض "كوفيد-19"، حتى منتصف فبراير المقبل، بعدها تأمل في تخفيف القيود تدريجيًا.
وقالت حكومة فنلندا أنه سيتم إلغاء بعض الإجراءات، في نهاية يناير، بما في ذلك توصية بتجنب أنشطة جماعية للأطفال والكبار.
كما سيجري سيتم -أيضًا- تخفيف المتطلبات للتعليم في الجامعات، بحيث يمكن عقد المزيد من المحاضرات حضوريا، ورفع الضوابط الحدودية داخل الاتحاد الأوروبي، في نهاية الشهر.
وذكرت محطة إذاعة "واي.آي.إي" أن رئيسة وزراء فنلندا، سانا مارين متفائلة بأن البلاد، يمكن أن تشهد تخفيفًا تدريجيًا لقيودها الحالية، من منتصف فبراير المقبل، فصاعدًا، فور انتهاء موجة حالات الإصابة بأوميكرون.
غير أن "مارين" شددت على أن الجائحة مازالت تجعل الإجراءات الحالية، ضرورية.
ومثلما الحال مع أماكن أخرى في أوروبا، ارتفع عدد حالات الإصابة الجديدة في فنلندا ، بشكل حاد، في الأسابيع الأخيرة؛ بسبب الانتشار السريع لمتحور "أوميكرون".