«جيهان» تبيع على عربية كبدة لتحقق حلمها كمضيفة طيران (صور)
على أعتاب مسجد بلال في شارع (٩) بالمقطم تقف «جيهان» فتاة عشرينية في مقتبل عمرها على عربة صغيرة متنقلة تقوم بعمل السجق والكبدة، وتنادي على المارة لتجذب الزبائن، وتقف يوميًا بعد انتهاء يومها الدراسي بحثًا عن قوت يومها، وللتشبث بحلمها لتصبح مضيفة طيران.
جيهان سيد وهبة، ذات الـ٢٦ عامًا، حاصلة على دبلوم دراسة جوية، وتدرس في معهد نظم ومعلومات، تقول: "بدأت عربية الكبدة والسجق من سنين أثناء دراستي في الكلية، وأهلي كانوا دايمًا سند ليا وداعم ليا إني أعمل المشروع بالرغم من دراستي في الكلية، وكانوا بيساعدوني في شراء الأكل".
«جيهان»: لم أجد صعوبات أثناء عملي على العربية المتنقلة
تروي«جيهان» ، أنها لم تجد صعوبات أثناء عملها على العربية المتنقلة، بعدما عملت مع أصدقاءها في الكثير من المطاعم، والعربيات المتنقلة، وحصلت على خبرة من دراستها في قسم السياحة والفنادق.
وتحلم الفتاة العشرينية أن تصبح مضيفة طيران، منوهة أنها لم تتعرض لانتقادات خلال عملها كشيف، وتعلمت الطبخ من خلال مشاهدتها العديد من الفيديوهات عبر "اليوتيوب".
وكانت أسرة «جيهان» الداعم الأساسي لها في تحقيق حلمها، بالرغم من أن والدها في بداية عملها اعترض على عملها كشيفة على عربية طعام خاصة بها، وأن تقف في الشارع لتطبخ للمارة.
تقول «جيهان» أنها كانت تعشق المطبخ والطبخ منذ طفولتها، واعتادت على مساعدة والدتها في أعمال المنزل، وكان والدها بعد رفضه عملها تغير حاله، وكان يحضر لها الأدوات والخامات التي تحتاجها في عملها ليشجعها.
عشقت «جيهان» طرق الطبخ الأمريكية، وكانت تدمج بين الأكلات المصرية والأكلات الأمريكية، وساعدها "اليوتيوب" في تعلم الكثير من الأكلات المختلفة والمتنوعة، واعتادت على كثرة التجربة، لتبدع وتضيف لمساتها الفنية.