مؤسسة مكافحة الإرهاب في كردستان تُسلم داعشيًا للسلطات الأمنية بالعراق
أعلنت مؤسسة مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، اليوم الأحد، تسليمها مطلوبا بتهمة الإنتماء إلى تنظيم داعش إلى السلطات الأمنية العراقية.
وأشارت المؤسسة، في بيان، أن مديرية مكافحة الإرهاب في محافظة اربيل ألقت القبض على الإرهابي وهو أحد أعضاء تنظيم داعش الفاعلين، وأن المتهم مطلوب لجهاز مكافحة الإرهاب العراقي بناء على طلب الجهاز وبأمر قضائي.
وفي سياق متصل، كشف جهاز مكافحة الإرهاب عن العدد التقريبي لعناصر تنظيم داعش في العراق، مؤكدا انه "أقل من 500 إرهابي يتنقلون هنا وهناك".
وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الارهاب العراقي صباح النعمان لشبكة رووداو الإعلامية، إنه "بعد العام 2014 كانت الساحتان السورية والعراقية متناسقتان فيما بينها بالنسبة لنشاطات تنظيم داعش، مضيفا انه "بعد ان بدأنا بعمليات التحرير في الجانب العراقي اختلفت الساحة العراقية عن الساحة السورية، وما يحدث في سوريا ليس بالضرورة ان ينعكس بصورة كبيرة على الوضع الامني في العراق".
ولفت النعمان الى ان " زعيم داعش القرشي (قرداش) الذي قتل في سوريا كان محل خلاف، ومثار جدل بين افراد التنظيم وهو يختلف عن ابو بكر البغدادي".
واعتبر البغدادي انه "كان واضحا لقادة التنظيم عكس قرداش الذي كان مثار خلاف، وحتى مقتله لم يؤثر تأثيرا كبيرا جدا".
ويثق جهاز مكافحة الارهاب أن وضع داعش "ضعيف ويفتقر الى وحدة القيادة والسيطرة، ويفتقر الى الماكنة الاعلامية التي كان يعول عيلها كثيرا للترويج لعملياته، وهو يفتقر الى المنظومة الالكترونية ايضا"، وفقا للنعمان.
وحول امكانية تكرار سيناريو سجن غويران في العراق أشار النعمان الى انه "كان عندنا منذ فترة اهتمام بموضوع السجون وتأمينها وتقدير القدرات الفنية والسيطرة عليها، كجانب عراقي وجهاز مكافحة الارهاب".
وحسب النعمان أن "جهاز مكافحة الارهاب سبق النظر في هذا الموضوع، وقمنا بتفتيش جميع السجون العراقية تقريبا، وكانت غايتنا الرئيسة الاطلاع عن كثب على القدرات فيها، وتأمينها".
وأكد ان "وزارة العدل العراقية هي مسؤولة عن السجون العراقية، ومن جانبنا كجهاز لمكافحة الارهاب، نحرص ان تكون لدينا رؤية ومعرفة عن هذه السجون من ناحية السيطرة البشرية والتقنيات الفنية".