اليوم.. مصر تسلّم فلسطين 500 ألف جرعة من لقاحات كورونا
يشهد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة، اليوم الأحد، تسليم 500 ألف جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا للسلطة الفلسطينية.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، في بيان، أن السفير الفلسطيني سيتسلم اللقاحات عن الجانب الفلسطيني، بحضور السفير الصيني، في فعالية تقام بمقر شركة فاكسيرا بالدقي.
وفى سياق متصل، استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، السفير الصيني لدى مصر "لياو ليتشيانج"، أمس السبت، في مقر ديوان عام وزارة الصحة والسكان، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في القطاع الصحي.
واستهل الوزير الاجتماع بتقديم الشكر للجانب الصيني على دعمهم المستمر للدولة المصرية في مختلف المجالات الصحية، وخاصة في نقل تكنولوجيا إنتاج اللقاحات محلياً، لمواجهة جائحة فيروس كورونا.
وخلال الاجتماع، أكد الوزير على قوة العلاقات بين مصر والصين والتي تتجلى في التعاون الاستراتيجي لمواجهة جائحة فيروس كورونا، مؤكداً أهمية استمرار توسيع آفاق التعاون بين الجانبين في مجال إنتاج اللقاحات، ونقل تكنولوجيا التصنيع.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير ناقش مع السفير الصيني خطة الحكومة الصينية خلال الفترة القادمة، لإرسال 60 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا من إنتاج شركة "سينوفارم" الصينية، وذلك دعماً من الحكومة الصينية للدولة المصرية لتطعيم المواطنين ورفع المناعة المجتمعية ضد فيروس كورونا ومتحوراته.
وأوضح "عبدالغفار" أن الوزير أكد خلال الاجتماع، أهمية التعاون في مجال البحث العلمي بين دولتي مصر والصين، واستمرار نقل تكنولوجيا تصنيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، لتغطية الاحتياج المحلي.
ومن جانبه، قدم السفير الصيني لدى مصر "لياو ليتشيانج" الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، على مجهوداته المستمرة لدعم القطاع الصحي، مؤكداً استمرار دعم بلاده لمصر باللقاحات المضادة لفيروس كورونا، ونقل تكنولوجيا التصنيع.
وأكد السفير "لياو ليتشيانج" استمرار التعاون لتغطية الاحتياج المحلي لمصر من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وتأهيلها لتصبح مركزاً إقليمياً لتصنيع اللقاحات، بما يتيح لمصر دعم تطلعات دول الجوار والقارة الإفريقية في توفير اللقاحات لمواطنيها، مؤكداً أن الشراكة الإستراتيجية والتعاون بين مصر والصين أصبحت نموذجاً يتحذى به.