بن فرحان وبلينكن يبحثان تعزيز الأمن فى الشرق الأوسط و«وقف انتهاكات الحوثيين»
بحث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ونظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك "وقف انتهاكات" الحوثيين.
وأجرى بن فرحان وبلينكن، لقاء على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، حيث جرى خلال المحادثات، حسب وكالة "واس" السعودية الرسمية، "استعراض العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وسبل تعزيزها ودعمها في مختلف مجالات التعاون والتنسيق المشترك".
وذكرت الوكالة أن الجانبين تطرقا خلال اللقاء "إلى العديد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان بالمنطقة والعالم".
وناقش الوزيران في هذا السياق "سبل تعزيز الجهود المشتركة بشأن وقف انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية بحق اليمن وشعبه الشقيق، التي تقوم بتعطيل الحل السياسي في اليمن، كما تناول الجانبان أهمية تعزيز الجهود المشتركة لوقف اعتداءات الحوثي المستمرة على المنشآت المدنية والاقتصادية، وتهديدها للملاحة الدولية".
كما تبادل الجانبان "وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الشأن" وكذلك حول "المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها".
وعلى صعيد آخر، التقى وزير الخارجية الصومالي، عبدالسعيد موسى علي، مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان بن عبد الله، وذلك على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، في ألمانيا.
وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الثنائية في العديد من مجالات التعاون المختلفة، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين، ويحقق مزيداً من الاستقرار والازدهار للبلدين والشعبين.
وتطرق الجانبان إلى فرص تعزيز التنسيق الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة سبل دعم كل ما من شأنه أن يُسهم في استقرار وحفظ الأمن والسلم الدوليين، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
يذكر أنه انطلقت أعمال مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الـ58، في مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا، بمشاركة دولية واسعة.