«الدبيبة» يؤكد وجود مؤامرات لاستهداف الثورة.. ويتمسك بالانتخابات
قال عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، السبت، إن الثورة لا تزال مستهدفة بعد 11 عامًا، والاستهداف يأتي بالقضاء على الدولة المدنية، ولم تقم الدولة المدنية إلى هذه اللحظة، نظرًا للمناورات والمؤامرات والدسائس.
وأوضح «الدبيبة» خلال مشاركته في احتفالية منطقة الشراكسة في مصراتة بذكرى ثورة فبراير 2011، أنه لابد من الوقوف مع أسر الشهداء في هذا اليوم المبارك، مشيرًا إلى أن 17 فبراير ليس كأي يوم، فهو يوم سطر الأبطال بالدم والمال تاريخًا وجعلوها ثورة مباركة.
وأضاف: "هذه هي مصراتة، أنظروا لجرحى مصراتة، أحب أن أحييكم بطريقتي وأقدركم بطريقتي، وأنا احترم أسر وأمهات وزوجات الشهداء"، مشيرًا إلى أن الدسائس تريد اختراق الثورة، مؤكدة على ضرورة إجراء الانتخابات ورفض عمليات التمديد.
وتابع الدبيبة: "بالنسبة للشباب فعلنا القانون الذي يخص الجرحى وأسر الشهداء وسنفعل هذا القانون حالا لهم"، مشيرًا إلى أن شباب المدينة سيكون لهم الأولوية في قطع الأراضي التي ستوزعها الدولة، ولا يمكن أن نتخلى عن الشباب.
ومن جانبه، قال عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي خلال مشاركته في المؤتمر الرابع للبرلمان العربي اليوم إنهم أصيبوا بإحباط شديد بسبب عدم تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها في 24 ديسمبر 2021، لأسباب تتعلق بفشل الجهات الموكل إليها في تهيئة المناخ الأمني والاجتماعي.
وأضاف: "كنا وما زلنا نراهن على أن المضي في تحقيق هذا الاستحقاق الوطني، هو الضامن الوحيد والواقعي لتحقيق إرادة الليبيين في انتخاب من يمثلهم".
وشدد عقيلة صالح على أن مجلس النواب، لم يقصر في دعم مفوضية الانتخابات، لتنفيذ هذا الاستحقاق في موعده وخاصة في الشق المتعلق بإصدار قانوني انتخاب رئيس الدولة ومجلس النواب، مشيرًا إلى أن مجلس النواب شكل لجنة برلمانية أنهت أعمالها بوضع خارطة طريق في إطار توافق ليبي ليبي لأول مرة منذ بداية الصراع.