رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معمودية جماعية في رواندا للروم الأرثوذكس

ساكو
ساكو

قال نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إنه بمناسبة حلول أسبوع الفريسي والعشار بعد القداس الإلهي في رعية القديسة كاترين في منطقة جيشاري برواندا، وببركة المتروبوليت إينوسنتيوس مطران بوروندي ورواندا شرق الكونغو، قام الأرشمندريت بارنتيلي نكتاري بتعميد 22 موعوظًا بمساعدة كهنة الرعية.

وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن ذلك عملاً بقول يسوع المسيح لتلاميذه: "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس".

وعلى صعيد اخر، أعلنت هيئة إعلام البطريركية الكلدانية، أن البطريرك مار لويس روفائيل ساكو قد غادر بغداد أمس متوجها الى روما.

وقال الموقع الرسمي للبطريركية الكلدانية (مار أدَيّ) الأربعاء، إنه “غادرنا  بحفظ الله ورعايته، صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو الى روما – إيطاليا”.

وأضاف إعلام البطريركية أن الزيارة تأتي “للمشاركة في الجمعية العامة لمجمع الكنائس الشرقية″، ومن ثم “للمشاركة في اجتماعات رؤساء كنائس منطقة المتوسط في الفترة من 23 الى 27 من الشهر الحالي”.

وخلصت هيئة الإعلام إلى القول: “لنصلِّ من أجل أن يوفقه الله في مسعاه (البطريرك ساكو) ويعيده سالماً إلى أرض الوطن”.

ومن جانبه قال مركز الكنيسة الكاثوليكية في لبنان برئاسة مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، إن ساكو التقى الكهنة الشّرقيّين من فرنسا، واوصاهم على أهمّيّة محبّة أبناء الرّعيّة القادمين من الشّرق وخدمتهم بسخاء، وعلى الأمانة تجاه الكنيسة الأمّ والحفاظ على إرثهم الدّينيّ الأصيل، وعلى مساعدة المهاجرين في الاندماج بمجتمعهم الجديد، شدّد بطريرك الكلدان مار لويس روفائيل ساكو خلال لقائه كهنة الكنائس الشّرقيّة في فرنسا، من بينهم كهنة الكلدان، بحضور المطران رمزي كرمو، وذلك على هامش زيارته إلى روما.

وأضاف أبو كسم - في بيان رسمي للمركز الكاثوليكي للإعلام بلبنان نُشر منذ قليل عبر الصفحة الرسمية للمركز بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" – أن هذا وتطرّق ساكو إلى زيارة البابا فرنسيس إلى العراق الّتي- بحسب إعلام البطريركيّة- "كانت بركة وفتحت البلد على السّاحة الدّوليّة"، ما لعبته كلماته وخطاباته من دور في تغيير عقليّة النّاس من حيث التّسامح والتّعاون والتّركيز على الأخوّة والتّنوّع. كما أشار إلى الإعداد لمرور الذّكرى السّنويّة الأولى لهذه الزّيارة.