الاتحاد الأوروبي: مؤتمر ميونخ للأمن يبحث الحلول السلمية للأزمات الحالية
أكد الاتحاد الأوروبي أن مؤتمر ميونخ للأمن لعام 2022، الذي بدأ فعالياته يوم أمس لمدة ثلاثة أيام، يجمع صانعي القرار الرئيسيين في العالم لمناقشة النهج المشتركة والحلول السلمية للأزمات الحالية والتحديات الأمنية المستقبلية على المستويين العالمي والإقليمي.
وأفادت دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي - في بيان لها نشرته عبر موقعها الرسمي اليوم السبت - بأن الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل، سيمثل الاتحاد الأوروبي في اجتماع مرتقب لوزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى برئاسة ألمانيا، وسيتحدث في حدث تستضيفه الهند حول أوراسيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادي، ويشارك في الحدث الخاص بالحوار الإقليمي في الشرق الأوسط.
وأضاف البيان أن بوريل سيتحدث أيضا في جلسة بعنوان "ألغ كتم صوتك: السياسة الخارجية والأمنية الأوروبية ولغة القوة" ينتظر عقدها يوم غد الأحد، ثم سيعقد عددا من الاجتماعات الثنائية مع نظرائه من جميع أنحاء العالم.
فيما توجه المبعوث الأمريكي الخاص لشئون المناخ، جون كيري، الخميس، إلى مدينة ميونيخ الألمانية للمشاركة في مؤتمر ميونيخ للأمن.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية- في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني- أن المبعوث الأمريكي الخاص لشئون المناخ جون كيري يسافر إلى مدينة ميونخ الألمانية، في الفترة من 17 إلى 20 فبراير 2022، لحضور مؤتمر ميونيخ للأمن.
وأضاف البيان أنه من المقرر أن يشارك كيري في مناقشات حول العلاقة بين أزمة المناخ والأمن العالمي، ويشجع النظراء على الوفاء بالتزاماتهم لمعالجة أزمة تغير المناخ وتعزيزها.
ويتميز مؤتمر ميونيخ للأمن هذا العام بحضور أمريكي بارز لطمأنة الحلفاء في سياق تداعيات الأزمة بين أوكرانيا وروسيا.
وأرسلت واشنطن كلًا من نائبة الرئيس كامالا هاريس، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، والمبعوث الرئاسي الخاص لشئون المناخ جون كيري، للمشاركة في المؤتمر.